أفادت بوابة «techreport.com» أن أقراص الحالة الساكنة "SSD" تدوم لفترات أطول مما تعلنه الشركات المنتجة، حيث أوضحت بوابة التقنيات هذه النتائج بعد إخضاع ستة موديلات من أقراص الحالة الساكنة من الشركات المرموقة لاختبار القدرة على التحمل.
وتمتاز أقراص الحالة الساكنة المصممة على غرار وحدات الذاكرة الفلاشية USB بعدد محدد لعمليات الكتابة عليها، كي تعمل بشكل موثوق، وبعد تجاوز هذا العدد تزداد صعوبة قراءة البيانات بشكل آمن. وأظهرت نتائج اختبار بوابة التقنيات أن جميع الموديلات التي خضعت للاختبار امتازت بفترة تشغيل أطول بكثير من الفترة التي تضمنها الشركات المنتجة.
وقد وصل موديلان إلى حدودهما القصوى التي تبلغ 2 بيتابايت (حوالي 2000 تيرابايت) خلال اختبار القدرة على التحمل.
وفي حال الاستعمال العادي دون الكتابة المستمرة للملفات الكبيرة قد يحتاج المستخدم إلى حوالي 1000 سنة للوصول إلى هذا الحجم من البيانات.
وظهرت أول حالة للتعطل الكامل لأقراص الحالة الساكنة في الاختبار بعد 728 تيرابايت، وهناك موديل آخر توقف عن العمل تلقائياً بعد 750 تيرابايت. وبالإضافة إلى ذلك تقوم برامج الأمان المثبتة على أقراص الحالة الساكنة بتحذير المستخدم قبل تعطل أقراص "SSD" بفترة طويلة، حتى لا يتم فقدان البيانات بغير رجعة.
ومن الملاحظ أن أقراص الحالة الساكنة بدأت تسحب البساط من تحت أقدام الأقراص الصلبة التقليدية المزودة بأقراص مغناطيسية دوارة، ويتزايد حضورها بقوة في سلاسل الحواسب المكتبية وأجهزة اللاب توب من الفئة السعرية الباهظة؛
نظراً لأنها تتمتع بسرعة الوصول إلى البيانات مع عدم وجود أجزاء دوارة وبالتالي ينعم المستخدم بهدوء التشغيل وتعتبر مناسبة أكثر لاستخدامات الحياة اليومية، ولكن في المقابل لا تزال أقراص SSD باهظة التكلفة مقارنة بالأقراص الصلبة التقليدية.
رد مع اقتباس
