مريم أوزرلي
(القاهرة - آلاء عمرو )
عادت النجمة الجميلة مريم أوزرلي في النهاية قبل أيّام إلى تركيا بشكل نهائي كي تبدأ بالتحضيرات من أجل بداية تصوير مسلسلها الجديد والذي من المقرر أن تبدأ في تصويره في بداية يناير القادم.
مريم أوزرلي
وفي حوار أجرته الجميلة الألمانية مريم أوزرلي مع جريدة هابير تورك التركية نُشر صباح اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر/ كانون الأول، كشفت أوزرلي تفاصيل جديدة عن حياتها، وعن تفاصيل عودتها إلى تركيا، وكان الأكثر مفاجئة هو تصريحها بالتخوفات التي انتابت والدتها من عودة أوزرلي إلى تركيا ثانية بعد كل ما حدث معها قبل عامين،
حيث قالت مريم حول هذا الأمر: أثناء تجهيزاتي للعودة إلى تركيا قالت لي أمي "احذري من الرجال الأتراك" وقد نبهتني كثيرًا من هذا الأمر، أنا لم أرى ولكن أؤمن بأن هناك رجالاً جيدين في تركيا، لم أرى أيًا منهم بعد، وفي الأساس سيتولى أخي زمام الأمور من الآن فصاعدًا وسيكون معي، ولن أكرر أخطائي.
مريم أوزرلي (5)
ثم تابعت: لقد عشتُ الكثير من الأشياء في العام ونصف العام الذي فصل بين رحيلي من تركيا عودتي إليها ثانية، لقد ذهبت شخصًا واحدًا وعدتُ اثنين، توجب أن أعيش الأمومة، وتخبطتُ في مشاعر الحمل، كان بداخلي إنسان، إحساس غريب، الإنسان يشعر نفسه غريب عن نفسه التي عرفها حينها، لكن كانت الأحداث متسارعة ومتعاقبة وكثيرة.
مريم أوزرلي
وقد تطرقت بالحديث عن الحب في حياتها من بعد الآن ومن بعد أن كان قد تركها حبيبها السابق رجل الأعمال التركي جان أتاش بعد أن أراد منها أن تتخلى عن جنينها ولم تقبل فتركها،
فقالت مريم: لقد أحكمت جدار قلبي فأصبح متينًا، من بعد الآن لا يمكن لأي أحد أن يحزنني، وبالطبع لن أعيش قصة حب مع زميلي في العمل أيًا كان، الحب شيء والعمل شيء أخر.
مريم أوزيرلي
ويذكر أن مريم أوزرلي كانت قد أصيبت بمتلازمة الإرهاق أثناء عملها في مسلسل حريم السلطان وذلك بسبب طول عدد ساعات التصوير يوميًا وكان ذلك أحد أهم الأسباب التي أدت بها في النهاية على الهروب من تركيا بشكل مفاجئ،
وقد كان تغيير ذلك النظام أحد الشروط التي فرضتها أوزرلي على الشركة المنتجة للمسلسل الجديد من أجل العودة على تركيا، وقد تطرقت بالحديث عن تلك النقطة في حوارها اليوم قائلة: لقد أصبح لديّ طفل الآن، لا يمكنهم الإبقاء عليَّ في موقع التصوير أكثر من عشرة ساعات على الأكثر.
حريم السلطان
جدير بالذكر أن الجميلة الألمانية مريم أوزرلي هي الابنة الصغرى لأم ألمانية وأب تركي عاشت طوال سنوات حياتها في ألمانيا، وكانت قد اكتسبت شهرة عالمية وعرفت في الوطن العربي وتركيا من خلال تجسيدها واحدة من أكثر نساء الدولة العثمانية نفوذًا وسيطرة وهي السلطانة هويام زوجة السلطان سليمان القانوني عاشر سلاطين الدولة العثمانية وأشهرهم على الإطلاق وذلك من خلال الدراما الملحمية الشهيرة "القرن العظيم" والتي عرفت في الوطن العربي باسم "حريم السلطان".
على مدى ثلاث سنوات، ثم اضطرت بعد ذلك وقبل ثلاثة أسابيع من نهاية الموسم الثالث أن تغادر تركيا دون أن تخبر أحدا عائدة إلى وطنها ألمانيا، كما أنها رفضت أن تجيب على اتصالات أصدقائها في تركيا، وسرعات ما اتضح بعد ذلك خبر حملها، وأطلقت عليها الصحافة التركية آنذاك لقب "النجمة الهاربة" والذي لازالت تُعرف به حتى الآن بالرغم من عودتها من جديد.