بيَّنت دِراسةٌ حديثةٌ أنَّ جراحةَ إنقاص الوزن لا تُمثِّلُ حلاً سريعاً للمشاكل الصحيَّة عند الإنسان، بل يجب عليه مُمارسة التمارين أيضاً.
يُؤدِّي هذا النَّوعُ من الجراحة، مثل ربط المعِدة، إلى نقص ملحُوظٍ في وزن البدَن.لكن، لا يُؤدِّي هذا النَّقصُ في الوزن بشكلٍ تلقائيّ إلى تحسُّنٍ في المؤشِّرات المهمَّة التي تُشيرُ إلى صحَّة عمليَّة التمثيل الغذائي (الاستقلاب)، مثل الاستِجابة للأنسولين. ويُعدُّ المستوى المُنخفِض من الاستِجابة للأنسولين عاملَ خطرٍ رئيسياً للسكَّري من النَّوع الثاني.اشتملت الدِّراسةُ على 128 بالغاً، وضعهم الباحِثون بشكلٍ عشوائيّ ضمن مجموعتين، خضعَ أفرادُ المجموعة الأولى إلى برنامج تمارين مُتوسِّطة الشدَّة ولمدَّة 6 أشهر، بينما خضع أفرادُ المجموعة الثانية (مجموعة المُقارنة) إلى برنامج حول التثقيف الصحِّي ولمدَّة 6 أشهر أيضاً.بعدَ انتهاء الأشهر الستّة، وجد الباحِثون أنَّ الأشخاصَ الذين اتَّبعوا برنامجَ التمارين، كانت استجاباتُهم للأنسولين أفضلَ من استجابات أفراد مجموعة المُقارنة الذين اتَّبعوا برنامجَ التثقيف الصحِّي.لكن، يجب التنويهُ إلى أنَّ الأمرَ لم يكن بهذا الوُضوح، حيث انسحب عددٌ من المُشاركين من الدِّراسة، أو لم يلتزموا بشكلٍ كامل ببرنامج التمارين؛ وربَّما يعني هذا أنَّ البرنامجَ إجمالاً لم يُؤدِّ إلى أيَّة تحسُّنٍ ملحُوظ على مُستوى شريحة كاملة من الأشخاص الذين خضعوا إلى جِراحة إنقاص الوزن.
More informationSOURCE: National Health Services, UK – Dec. 2, 2014