على أنغام تانقو الود اراقصكى
بخطوات سحرية الإيقاع
وأنفاس تلاحقها
بإحساس من الأعماق
بكل إرهاصات جنون
وكل أهازيج فنون
أضم يديك في رفقٍ
أحركها كما تتحرك الأشواق
واقدام ٌ تخط خطاها مرتعشة
كريح حملت في عصفها قشة
وأطيارٌ مغردة ٌ
يرف جناحها رفقا
وأمواجٌ إلى الأعماق
تحملنا لعمق القاع والغرقا
وجنونك حولنا يصرخ
تراتيل تردد لا
لسوانا لا تحفل
ولا تتهيب المشهد
لا للوهم لا ترضخ
اراقصكى كحباتٍ من المطر
تداعب هامة الزهر
بالحان يؤلفها تساقطها
كألحان تصاحب رنة الوتر
وانثر حولك عبقا
لإزهارٍ يفوح شذاها للأبدِ
نغرسها
بجوف الأرض
سيقاناً تمتد جذور
فواحة بكل ارج وعطور
ونسائم جزلي تسرى
من خلف البخور
تتمايل طربا حولنا وتدور
بقلمى ود جبريل / ود امدر