بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نناشدكم ونترجاكم ونحلفكم بكل ما هو مقدس لديكم نحلفكم بالله وبرسول الله ( ص ) وأهل البيت
( ع ) ونحلفكم بالعراق وبكل المقدسات أن تنشروا معاناتنا ومشكلتنا الله يحفظكم ويرعاكم ويرضى عنكم ويوفقكم أنتم أملنه حتى يوصل صوتنه ومشكلتنه للناس وتقراهه وتشوفهه ونشكركم مقدما وفضلكم هذا ما ننساه حيث إننا بحاجة ماسة الى نشر مشكلتنا ليطلع عليها الناس .... الله يخليكم لا تردونا خائبين أنتم أملنا ما نطلب منكم شي بس مساعدتنه بنشر مشكلتنه والله ينوبكم ثواب وأجر عظيم احنه حيل محتاجيكم .
( لا زالت عائلة أبو حسين تعاني الجوع والمرض والتشرد )
عائلة أبو حسين عائلة عراقية مكونة من الأب والأم وستة أطفال صغار السن تم تهجيرهم من مدينة الموصل سنة 2007 الى منطقة خارج المدينة ثم تم تهجيرهم مرة ثانية من تلك المنطقة بعد سقوطها بيد تنظيم داعش
( يعني تم تهجيرهم مرتين بدون أن ذنب أو وجه حق ) وقد خطف الارهابيون اثنين من أولاد أخته منذ أكثر من خمسة أشهر ولحد الآن لا يعرفون مصيرهم وهم الآن يسكنون في مدينة أربيل بفندق قديم ووسخ جدا غير الفندق المذكور في تأييد السكن المرفق حيث نزلوا أول مرة في غرفة صغيرة وقذرة مساحتها
( 2في 2 متر ) فأصيبوا بالأمراض حتى أن الأطفال صار عندهم قمل في الرأس وكان ايجار الغرفة ( 450 ) ألف دينار في الشهر ثم أعطاهم صاحب الفندق غرفة أخرى أكبر قليلا من الغرفة السابقة ولكن بإيجار
( 600 ) ألف دينار في الشهر , الفندق قديم جدا جدا ويفتقد لأبسط مقومات الصحة والنظافة حيث يكثر فيه الفئران والجرذان وهم عائلة فقيرة وليس لهم أي مورد مالي أو مصدر للرزق خاصة وأن الأب وبسبب الظروف القاسية والمدمرة يعاني من مختلف الأمراض منذ عام 2007 وحتى الآن (خلل في الجهاز العصبي , ضعف النظر, الدوار وفقدان التوازن, ضيق نفس شديد , التهابات متكررة في القصبات الهوائية والرئتين وحساسية في الصدر وخفقان , توسع في فتحة المريء, مشاكل في البطن والقولون , التهابات ورمل في الكليتين والمجاري البولية, , آلام وتشنجات في المفاصل , وهن وضعف عام , كما وأن أسنانه بحاجة الى الى عمليات حشو وتلبيس وتقويم وترميم عاجل , اضافة الى مشاكل وأزمات نفسية حادة وكلها موثقة وكما مرفق بتقارير طبية ) وهو يعيش على العلاجات والأدوية وسعرها مرتفع جدا في أربيل وقد اضطر لإستدانية مبالغ ضخمة ( ملايين الدنانير ) لإجراء الفحوصات والتحاليل والأشعة وكلها غالية الثمن جدا وهو لا يدري ماذا يفعل هل يصرف على نفسه أم يصرف على عائلته وأطفاله ؟؟؟ أبنه الصغير حسين ( عمره 3 سنوات ) مصاب بإلتصاق أصابع قدمه اليسرى وهو يعاني من مرض فرط الحركة وصعوبة النطق كما في الصورة والتقرير ( ملاحظة أسم الأب مكتوب عبدالله بدلا من عبدالرضا في التقرير وذلك لأسباب أمنية في حينها حيث تم عمل التقرير في الموصل ), كما وأن زوجته هي الأخرى مصابة بالفتق وبحاجة الى إجراء عملية جراحية , مضى عليهم أكثر من ثلاث شهور في اربيل وهم لم يستلموا حصتهم التموينية منذ ستة أشهر وقد نفذ ماكان عندهم من مواد غذائية وقد هجم عليهم برد الشتاء الذي لا يرحم في كردستان العراق وليس لديهم ملابس شتوية وهم الآن حائرون كيف يدفعون مبلغ ايجار الفندق
(صارلهم 12 أيام مدافعين ايجار )والعلاجات والأدوية المرتفعة الثمن ومن أين يأتون بالمواد الغذائية والملابس وغيرها من متطلبات الحياة ويخشون أن ينتهي بهم الأمر في الشارع بلا مال ولا غذاء ولا ملابس ولا دواء حيث لم تساعدهم أي جهة حكومية ولا غير حكومية , كل المؤسسات والجمعيات والمنظمات لم تمد لهم يد العون ولا حتى الأهالي حتى أن الهلال الأحمر طردوهم من الباب ورغم المناشدات الكثيرة ونشر معاناتهم على بعض المواقع والصفحات في الأنترنيت إلا أن وضعهم لم يتحسن حيث وعدهم البعض بالمساعدة دون جدوى والبعض ساعدهم بشيء بسيط لا ينقذهم مما هم فيه وهم لا زالوا يعانون ولا يعرفون متى يعودون الى ديارهم ومناطقهم وماذا حل ببيوتهم وقد نال منهم اليأس والاحباط والبارحة خطية تورطوا راجعوا طبيب الأب والأم وابنهم الزغير حسين كلفهم ( 85 ألف دينار ) وكوة دبروهه واليوم خلصت موادهم الغذائية وتسوكوا بخمسطعش ألف دينار بس شوية تمن وشكر, ورغم أنه يعز عليهم ويحز في نفوسهم المتقرحة الذابلة أن يكلفوا الآخرين ويثقلوا عليهم خصوصا في هذا الظرف القاسي وإنه لمن أعظم الأمور وأشدها وطأة على الإنسان أن يشعر أن كرامته وعزة نفسه سوف تثلم أو تصاب بخدش وجرح ولكن للظروف أحكام قاسية لا ترحم وإن من كسر ظهر العائلة هم أطفالهم الستة ولولا شهامة وكرم أحد الأخوة السوريين صاحب صالة انترنيت في اربيل يسمح لهم بإستخدام النت في أي وقت يريدون لما استطاعوا ايصال صوتهم ومعاناتهم لذلك هم يلتمسون ويرجون من الجميع أن يقفوا معهم في محنتهم ومعاناتهم وانقاذهم مما هم فيه بس الله يدري شنو مصيرنه واشراح يصير بينه لذلك أحنه انناشد و نترجه أشد الرجاء أصحاب الضمائر الحية والرحماء من أبناء بلدنه بالداخل والخارج أن ما ينسونه ويعوفونه بهاي المحنة القاتلة ولا تنسونه بصلواتكم ودعواتكم ترة احنه منتهين ومتدمرين والله لا يضيع أجر المحسنين.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال :
(من أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطفه بها ، وفرّج كربته ، لم يزل في ظلّ الله الممدود بالرحمة ما كان في ذلك )
ملاحظة: رقم موبايل رب الأسرة أبو حسين ( 07701865326 )