لأول مرة تقرير هام للأهرام المصرية من داخل سورية بعنوان:
هنا دمشق من القاهرة .. الأهرام مع الشعب السوري في قلب المحنة



ربما هذه أول مرة يطل فيها الشعب المصري على حقيقة ماسمي بالثورة السورية .. وذلك من خلال تقرير وتحقيق صحفي جريء وشجاع وموضوعي قدمه الصحفي إبراهيم سنجاب .. وهذا ربما كان أول تطور اعلامي مهم في الاعلام المصري نحو كشف للشعب المصري عما كان يعتقد أنه ثورة شعب سورية ضد الطاغية .. التحقيق الجريء سيصدم كل المصريين الذين كان الاعلام الخليجي والمصري الاخواني وغير الاخواني يسقيهم الأكاذيب والسموم دون رحمة ..



الاعلام المصري خلال الفترة الماضية كان يعاني حالة غريبة من الفصامية فهو يحارب الاخوان والإرهاب الديني والحروب المذهبية ولكنه كان مصرا على استدعاء كل مفردات الثورة عندما كان يتحدث عن سورية .. رغم أن سورية هي التي تحملت العبء الأكبر في تحطيم الموجة الإرهابية والإسلامية الناتوية التي ضربت مصر أيضا والمنطقة .. وكلنا يتذكر إصرار عمرو أديب , وعماد الدين اديب

ولميس الحديدي على لي ذراع الحقائق والإبقاء على الإرهاب في سورية لتسميته ثورة الشعب السوري .. بل ان عماد الدين اجيب التقى الصبي اللبناني سعدو الحريري كثائر أممي ليحدث المصريين عن الأهوال في سورية التي يقوم بها شبيحة النظام ضد شعب ثائر حر .. وليلقن المصريين دروسا في تحرر الشعوب .. وكاد يقول ان مافعله مرسي من اعلان الجهاد في سورية هو مايجب أن يعمله أي رئيس مصري .. ويعني السيسي تحديدا ..
وكلنا نتذكر القناديل المطفأة والمثقفين الذين كانوا يعربون عن ادانتهم الشديدة للنظام السوري ولايفكر واحد منهم حتى بالقدوم الى سورية لاكتشاف الحقائق ..

ترهل وكسل وبلادة واستهتار ولامبالاة وقلة حياء .. وأقلام رصاص لاتستحق الا ممحاة تمحوها وتمحو أثرها .. ولاتستحق الا نقل الدم اليها بدل الحبر ..

تابعوا في هذا الرابط هذا التقرير الموضوعي والمنصف الذي نشرته جريدة الأهرام المصرية بعنوان: هنا دمشق من القاهرة .. وفيه تستيقظ مصر من سباتها الاخواني وترى الحقيقة كأميرة تفيق من نوم طويل وتذهلها الحقيقة

المتابعه هنا