دبي - حسام لبش
أكد نقيب الفنانين زهير رمضان أن قراره بالتراجع عن فصل الفنانين المشار إليهم في قرار سابق يأتي استجابة لتوجه وزارة الثقافة قبل أسبوعين وقيامها بفعالية وطنية تعنى بالمصالحة بين أبناء الوطن وبخاصة في الشأن الثقافي.
وفي تصريحات أدلى لها رمضان اعتبر أنه من واجبه كنقيب للفنانين أن يجنح نحو العفو عن الفنانين الذين أصدر بحقهم قرارات فصل من النقابة، وذلك عندما يكون من سلوكيات وزارة الثقافة التي تتبع نقابة الفنانين لها، العفو والتصالح.
وقال:" قرارنا بالفصل لم ينفذ أصلاً، وكنا في صدد تفريغ مقابلات وحوارات صحفية للفنانين المشار إليهم بالفصل، لكن عندما تتوجه الدولة إلى أمر معين، فعلينا أن نتناغم معها فنحن لسنا في موقف أو رأي مخالف لرأي الدولة بالمطلق".
واعتبر أن تراجعه بالقرار لا يسيء للنقابة أو هيبتها بل يزيدها توهجا ًوبخاصة عندما تكون على صلة بتنفيذ توجيهات حكومية.
ونفى أن تكون الدولة قد وجّهت له أمراً أو إيعازاً بالتراجع، مؤكداً أنه ما زال بإمكانه القيام بفعل الفصل لمجموعة الفنانين المشار إليهم سابقاً بهذا الأمر:" لكن لن نفعل طالما هنا فرصة أطلقتها وزارة الثقافة للتصالح".
وحول ما إذا كان أعطى ضمانات للفنانين الراغبين بالعودة قال:" هذه حقيقة.. من يرغب بالعودة فليخبرني بذلك.. سأكون في مقدمة مستقبليه براً أو في المطار، وستكون له كل الضمانات من عدم المساءلة الأمنية، لأن الدولة جادة بالمصالحة، ونحن جادون بتنفيذ برنامجها في الجانب الثقافي والفني".
وأكد في الختام أن قرار التراجع لن يكون دائماً، بل لكل شيء فترة زمنية محددة، وعندما لا يتعاون الفنان مع نفسه، يصبح من واجبنا القيام بإجراءات ضده على حد تعبيره، متوقعاً أن تلقى دعوته استجابة عدد من الفنانين الذين سيعودون بحسب تخميناته.
ولم يعش قرار زهير رمضان بفصل مجموعة من الفنانين كجمال سليمان ومكسيم خليل وفارس الحلو وعبد الحكيم قطيفان أكثر من أسبوعين، وتشير بعض التقارير إلى أن الدولة أوعزت للنقابة بالتراجع عن القرار، بينما تقول تقارير أخرى أن القرارين ( الفصل والتراجع) عائدان للنقيب زهير رمضان حصراً.