علِنُ الحُبَّ ونَرتَديهِ في العَلَنْ .. عِندَما تُقرَعُ أجراسُ الحَرب ..
وكَأنَّنا نَعلَمُ أنَّ مَوعِدَنا مَع المَوت .. على بُعدِ شَعرَة "
..
علِنُ الحُبَّ ونَرتَديهِ في العَلَنْ .. عِندَما تُقرَعُ أجراسُ الحَرب ..
وكَأنَّنا نَعلَمُ أنَّ مَوعِدَنا مَع المَوت .. على بُعدِ شَعرَة "
..
يُحاوِلُ أن يَبحَثَ عَنِّي ..
يُحاوِلُ أن يُتَرجِمَني مِن بَينِ حُروفي الصَّغيرَة ..
يَقرأُني .. ثُمَ َيَجمَعُ تَفاصيلَ كَلِماتي .. حتى يُكَوِّنَ شَخصيَّتي .. ومَزاجي ..
يُنكِرُ عَقلَهُ وُجوديَ المادِّي .. وحَقيقَةَ كَينونَتي ..
يَبحَثُ عَني في الكُتُب .. في قَصائِدِ الشِعر .. بَينَ رُفوفِ الماضي ..
بَين المواقِع .. وصَفحاتِ التواصُلِ الإجتِماعي .. في الصوَر ..
في وُجوهِ الفَّنانين .. في لَوحاتِ الرَّسامين ..
يُحاوِلُ أن يَستَحضِرَ أُنثى خَياليَّة مِن بَينِ حُروفِها .. مَجنونٌ هو ..
يَرسِمُني على الوَرَق كَما يَظُنُّني .. كَواقِعٍ أثبَتَتهُ كِتاباتي ..
يُريدُني حيَّة ..
أُنثى كَما حَلِمَ بِها دائِماً ..
يَعشَقُ تَفاصيلي التي لَم يَراها .. ويُمَجّـِدُ حَرفي الأنيق ..
لا يَدري أنَّني أُنثى مُتَشَرِّدَة خَذَلَها الحُب ..
فَغَسَلَت وَجهَها بِماءِ مِحبَرَة .. فإختَفَت مَلامِحُها ..
وباتَت رُقعَة بَيضاء .... بِدَمغَةِ قَلَم .. وصورةِ حَرف ."
يَحدُث أَحيَانًا أَن أَبكِي
مِثل الأَطفَال بِلَا سَبَب
يَحدُث أَن أَسأَم مِن عَينِي بِلَا سَبَب
يَحدُث أَن أَتعَب مِن كَلِمَاتِي
يَحدُث أَن أَتعَب مِن تَعَبِي
وَ بِلَا سَبَب !
نزار قباني
يَبرَعونَ في تَغيير وُجوهِهِم .. كَتغيير أحذيَتِهِم ! ..
فَلا تُتعِب نَفسَكَ في قِراءَةِ قِيمَتِكَ في مِلامِحِهِم ..
فَاليَومَ أنتَ قَريب .. وغَداً تَكون غَريب ‘~
الأشياءُ البَيضاء فِتنَة مِن نَوعٍ آخَر ‘:
كَبَشَرَةِ طِفلٍ حَديثِ الوِلادَة ..
وكوبٍ مِنَ الحَليبِ الدافِئ ..
وبَيضَة ساخِنَة على الإفطار ..
وأُنثى بِثَوبٍ أبيَض .. تَقِفُ عِندَهُ العُيون .. ولا شَيئَ آخَر ..‘
بَعضُ الرِجال يَستَحِقونَ أنْ تُطفَئَ بِأجسادِهِم أعقابُ السَجائِر ‘~
عِندَما تُريدُ أن تُطبِقَ على روحِ أحَدِهِم ..
أطلِق روحَكَ لِلسَماءِ أولَاً ... ثُمَّ إحبِسها حتى تَختَنِق ...
جَرِّب هذا الشُعور!
فَإذا عُدَتَ لِقَتلِها .. فَإعذُرني لِقَولي .. أنَكَ لَستَ مِنَ البَشَر
قبل أن تحبي رجلاً شرقياً، تعوذي من ألم الفراق عشراً، ومن ألم الغيرة مئة، ومن ألم الخيانة ألفاً
-
نزار قباني
سمع أيها الرجل الذي أحب حقاً ...
الحب نغمة من نغمات حياتي كما هو بالنسبة لك ..
لكنني اعشق اشياء أخرى الى جانبك ! ..
اعشق عملي .. حريتي .. صدقي .. مثلك تماما ..
واعشقك ! أرفض ان تتملكني .. وان اتملكك.
-غاده السمان
لا تسأل أستاذ التاريخ . . لقمة عيشه يأخذها من الأكاذيب ، وكلما ابتعد التاريخ عادةً كلما اقتربت الكذبة من البراءة وقلّ أذاها!
-
درويشيات