إهتَرأَ الورق مِن عُنف المِمحاة..
لا شيءَ يُكتَب..لا شيءَ يُقرأْ..
أجواءٌ صمّاء..قلمٌ أبكَم ..وبوحٌ عقيم..!!
إهتَرأَ الورق مِن عُنف المِمحاة..
لا شيءَ يُكتَب..لا شيءَ يُقرأْ..
أجواءٌ صمّاء..قلمٌ أبكَم ..وبوحٌ عقيم..!!
أحلامُنا المغلّفة بالأماني لا سَقف لها..
ولكن لها مُدّة صَلاحية في عُلَب الخَيالْ..!!
لَيتَنْي أسَتَطْيعُ تَفَريغُ ذَآكَرتْيْ بِينْ الحِينْ والآخَرْ .!
فِهَيَ تَحَمْلْ الكَثَيرُ مِن الذِكَريَآتّ التَيْ لآ فَآئَدْه مِنْهَآ ’
فَىْ اِلَقِلَبْ وِجَعِ يَئِنْ وِحَزِنْ يِمَزِقْ اِلَجِسَدِ وِضِجَرِ يَسِحَقْ اِلَرِأسْ
غَاصَتْ أحلَامِيْ فِيْ أعماقِ الوَاقِعِ حَتىْ مَاتتْ غَرقاً
نتمنى النوم في كُل الأوقات ..!
وفي الوقتُ المخصص للنوم ،
نفعلُ كُل شيء (نفكر، نتذكر، نشتاق . نبكي) ولا ننام !
أيُها الواقع من أين لي أن أُخيط لك حُلُماً على مقاسك .
جَميلْ أنْ يَخصُكَ أحدهُمْ بأشيَاء دُون الأخرينْ ؛
كَلمَة أوَ أسمْ , أو فَعلْ أو حَتَى إسلُوبْ حَديثْ ،
فَقط لِيُثبتْ لكَ شَيءِ وَاحَد ؛
{ أنكَ بالنسبَة لَهُ , شَيء مُختلَفْ }
متل فراشتي