عن لسان الكاتب
هذه الزجليّة استوحيتها من ظاهرة هجرة الشباب للخارج بعد استفحال الأزمة التي بدأت في سوريّة منذ حوالي أربع سنوات والتي تتفاقم عاماً بعد عام والأنكى من ذلك أنه لا يوجد أي بصيص ضوء لانتهائها "
الحقيقة المرّة
بدّي أنا يا ( ميمتي ) إرحـــلْ ______ عا أرض ما فيها وطن موجوعْ
عبلاد مافيها حرب تشعـــــل _______وفيها المحبّة صوتها مسموع
وما في قنابل فوقنا تهطـــــل _______ومن بعدها تهطل دِما ودموع
وما في حدا عن دينك بيسأل ______ولا عالأصل يسأل ولا الفــروع
وما في حدا كلّ الجهد يبــذل ______حتّى يمشينا عكس ورجـــوع
وما في حدا كلشي عم يحلّل _____خطف ونهب حتى الذبح مشروع
شبّان مثل الورد عم تذبـــــل ______والقتل بالمفرد وبالمجمــــــوع
وأيّامنا بالرعب عم تحبـــــــل ______وصـــــار الخطر بدروبنا مـزروع
لا تواخذيني عيشنا تبهـــدل ______ حتى الكرامة راسها مقطـــوع
ولمّــــا الوطن يرجع مثل أوّل_______ويصير راسو للسما مرفــــــوع
بدّي أنا إرجع على (زيــــدل) _____ وكفّي حياتي بأرض أجــــدادي
وربوعنا بتضلّ أحلى ربوع
الكاتب عبد العزيز
نص اوجعني لانه الحقيقة المرة بكل ابعادها
الله يفرجها على اوطاننا ويعود الامن والامان ويرجع اولادنا لبيوتهم من هاجر قصرا او طواعية
الوطن ما بيزهر الا بأولاده