بسم الله الرحمن الرحيم
بالامس كنت مارا قرب نصب الماجدة الميسانية كما اعتاد المرحوم الاستاذ احمد البياتي ان يسميها ... لا كما اعتاد الميسانيون ان يطلقوا عليها اسم (تسواهن) واليوم اوافقكم الرأي فهي حقا (تسواهم ) ترك هذا الراحل بصمة في مدينته التي ولد فيها ... وهي اليوم تبكي حزينة على من انشأئها واخرجها للدنيا لترى النور ..
احمد البياتي ... الذي رحل عنا دون ان نعطيه ولو جزءا ً من حقه ... هي دعوة لنقابة الفنانين وتربية ميسان لانشاء معهد لتعليم النحت يسمى ( معهد احمد البياتي )
كما أدعو محبي البياتي لاقامة احتفاليه تأبينية على روح هذا العملاق الميساني العراقي العربي العالمي قرب نصبه الحزين ... لنواسيه على فقدانه لحبيبه
لعلنا نزرع الابتسامة على وجهها ... عذراً استاذنا الحبيب ..فأهل ميسان ممتنون لك على ما قدمته لهم .. من عطاء ... رحمك الله ايها الحاضر الغائب ...