رفع ناشط صورة التقطها في مقهى شعبي في مصر، يظهر فيها شخص يؤكد ناشر الصورة أنه شبيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، علما أن الصورة تبين عدم وجود فوارق تذكر بين السيسي والشخص الظاهر فيها.
أثارت هذه الصورة جدلا واسعا بين النشطاء الذين علق بعضهم بأنه ينبغي على شبيه السيسي أن يأخذ حذره قبل دخوله بعض المناطق في مصر التي لا يزال فيها الرئيس السابق محمد مرسي يتمتع بشعبية كبيرة.
واستبعد البعض أن تكون الصورة لشبيه السيسي ورجح هؤلاء أنها [فوتوشوب] ، وذلك للتطابق التام بين الرئيس المصري والشخص الظاهر في الصورة، فبدا وكأنهما "فولة واتقسمت نصين" كما يقول المثل الشعبي في مصر.
يذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا الـ [يوتيوب] سمحت للكثير ممن يشبهون الرؤساء والزعماء العرب بالظهور علنا وأمام الجمهور.ومن هؤلاء محسن المنسي، شبيه الرئيس المصري الراحل أنور السادات، الذي ظهر بعد ساعات من حصول رئيس البلاد المخلوع حسني مبارك على البراءة أخيرا، وانضم إلى صفوف المحتفلين بهذه المناسبة أمام كاميرات الهواتف الجوالة التي صورت الرجل وهو يمسك بغليون كالسادات، علما أن المنسي لا يكتفي بالشبه الظاهر ويحاول تقمص شخصية الرئيس السادات بالكامل
المصدر