تميز ديفيد هاربر بمكانته المرموقة كرائد في عالم الساعات الشمسية. وكان رائداً في إعادة إحياء إحدى الحرف القديمة وتصادف هذا مع نهضة الاهتمام بالحديقة وقد اكتسب شهرة دولية في صنع الساعات الشمسية المعاصرة والكلاسيكية.
ولقد انجذب اهتمام ديفيد إلى معالجة الفنون والتصميم والرياضيات وعلم الفلك والمهن الحرفية التي تنطوي عليهاالساعات الشمسية. وقد اعتمدت أول ساعة شمسية له على تصميمات من متحف تاريخ العلوم في أكسفورد.
كما أن ديفيد يتفوق في تصميم الساعات الشمسية الجديدة وتماثيلها الرائعة التي تخلد الرياضيات القديمة بينما تتميز في فحواها بطابعها المعاصر.