يتشابه الأخوة في الكثير من الصفات والطباع التي اكتسبوها من الأسرة والمجتمع المحيط، فقد تختلفين بشخصيتك عن أقرب الناس اليك، مع من تلقّيت وايّاهم التربية نفسها وتناولتم الأطباق نفسها وسمعتم النصائح ذاتها. وفي المقال الحالي، نقدّم لك أبرز العوامل التي تساهم في بناء شخصيتك وتكوينها، والتي تتمثّل في:
• الخيارات والمواقف: تأخذك خياراتك الى ضفّة أخرى من أساليب العيش والتصرّف ما يؤثّر على صورة شخصيتك في أعين الآخرين.
• المحيط الاجتماعي: يقول المثل الشعبي "قل لي من تعاشر أقول لك من أنت"، إنّ شخصيتك أشبه باسفنجة تمتصّ عادات وصفات من حولها وتتطوّع لتشبهها من دون أن تدري أنت بذلك.
• الوراثة: نولد وفينا طباع وميزات تعود لشجرة العائلة التي ننتمي اليها، وعلى هذا يُقال :"الطبع يغلب التطبّع". لذا يُشبّهك الناس أحياناً بعد تصرّف معيّن بجدّتك التي قد لا تعرفينها!
• الصورة التي تكوّنينها عن نفسك: الطريقة التي نرى فيها أنفسنا تؤثّر على شخصيتنا وتصرّفنا، لذا علينا احترام أنفسنا وتقدير مزايانا كي تنعكس هذه الثقة توازناً في حياتنا اليومية.
• تجارب الحياة: تؤثّر التجارب بشكل كبير وملموس على الشخصية، وقد تُظهر فيها سمات كثيرة كالغرور بعد نجاح مفاجئ، الشكّ بعد طعنة غدر، السوداوية بعد فشل مدوٍّ.