يلجُ الخوفُ في صدرِها
يفزعها الظلُ
وعيونُ النهارِ التي لا تغضْ الطرفَ عنها
كأنها مخبرٌ سري
فتختبأ تحتَ ظلِ سرها،
أيسقطُ القناعُ،
أم يبقى عالقاََ يحملُ وزرها،
فتوهمُ البصرَ،
تداري الهفواتِ بصمتها،
تحلمُ بالرحيلِ
منذُ ذلكَ اليومَ الذي كان حداََ فاصلاََ،
حينَ أستغفلتها لحظةُ نشوةٌ
أوهمتها أنهُ حلمٌ بيقظةٍ
بينما كانَ الواقعُ أقسى
لم يبقى إلا النارُ فهي السبيلُ
تحلمُ أن تضاجعها ،
لكي تستعيدُ عرشها،
وتظهر هيبتها،
تولدُ من جديدِِ عنقاءُ
سيدةٌ عذراءُ،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
علي الحسون