الغوريلا البيضاء كان من أكثر الحيوانات البيضاء المعروفة جيدا وكان له جاذبية شعبية في حديقة الحيوان برشلونة في اسبانيا حيث عاش في الفترة من 1966 حتى وفاتهتم العثور على الغوريلا البيضاء في منطقة ريو موني في غينيا الاستوائية في 1 أكتوبر 1966 من قبل المزارع بينيتو بدة ،والذي قام بأبقائه في منزله لمدة أربعة أيام قبل نقله إلى باتا ، حيث تم شراؤه من قبل جوردي ساباتير بيكان الغوريلا البيضاء في الأراضي المنخفضة مع الغوريلا الغربية ولكن كان لديه متلازمة المهق بالجلد والشعر ، كان ضعفيف الرؤية المرتبط مع المهق ، وقد تم اجراء اختبار لمعرفة اذا كان عمياء ام لا بحديقة حيوان برشلونة واظهر الاختبار ان القرنية طبيعية ، قاع العين وضعه طبيعي مع نقص الصباغ تمامادراسة الجينوم للغوريلا البيضاء ذكرت اعتقاد بأن والديه اقرباء عم وابنة ، وكشفت الدراسة نفسها أن المهق له سببه طفرة من الجينات SLC45A2، حيث تلق الغوريلا البيضاء الجينات المتنحية من كلا الأبوين ، مما تسبب في اصابته بالمهقوصل الغوريلا البيضاء إلى برشلونة في نوفمبر عام 1966، وتم استقباله رسميا من قبل رئيس بلدية برشلونة ، جوسيب ماريا ، في البداية كانوا في حديقة حيوان برشلونة لا يدركون مدى انه فريد من نوعه ، فارسلوا الى ساباتير لطلب ارسال غوريلا بيضاء أكثرحديقة حيوان برشلونة في وقت لاحق كانت تأمل إنتاج سلالة وراثية ومجموعة أفراد من عائلة الغوريلا البيضاء من خلال التربية الانتقائية ، في عام 1986 جندت حديقة حيوان برشلونة البريطاني ديفيد تايلور البيطري بحديقة الحيوان لجمع الحيوانات المنوية من الغوريلا البيضاء لعمل تلقيح اصطناعي ، على الرغم من أن المحاولة لم تنجحالغوريلا البيضاء أنجب 22 ذرية ، ولم تكن أي منهم بيضاء ، ولكن كانوا طبيعين ، وهناك احتمال ان الأحفاد يكون حاملي الجينات البيضاء ، إذا كان كلا الوالدين حاملين الجينات البيضاء لديهم فرصة 25٪ من إنتاج ذرية بيضاءفي عام 2001 ، تم تشخيص اصابة الغوريلا البيضاء مع شكل غير عادي من سرطان الجلد ، وبالتأكيد متعلق بحاله المهق ، وبحلول عام 2003 بدأت صحة الغوريلا البيضاء في التدهور ، بعد أن بدأ يفقد الاهتمام بأنشطته المعتادة ، بدأ عزل نفسه عن الغوريلا الأخرى وبدأ يظهر علية علامات الألم الجسدي
منقول