طلبت الحكومة العراقية المزيد من المساعدة من الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".
جاء ذلك خلال اجتماع بين كبار المسؤولين العراقيين ووزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيغل، الذي وصل إلى بغداد في زيارة مفاجئة.
وأبلغ رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وزير الدفاع الأمريكي أن القوات العراقية تحرز تقدما في مواجهة مسلحي التنظيم.
لكن العبادي أشار إلى حاجة قواته إلى المزيد من الأسلحة الثقيلة والدعم الجوي.
وفي وقت سابق، تحدث هيغل لدى وصوله إلى مجموعة من القوات الأمريكية والأسترالية، شاكرا إياهم على جهودهم في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأبلغهم بأن الولايات المتحدة وحلفاءها يمكن أن يساعدوا العراقيين في قتالهم لتنظيم الدولة الإسلامية، لكن نتيجة الحملة في نهاية المطاف تتوقف على الحكومة العراقية.
وقال إن "هذا بلدهم، ويجب عليهم أن يمضوا قدما. وستحتاج القيادة العراقية إلى حكومة شاملة تحوز على ثقة جميع الطوائف الدينية والعرقية".
ومنذ 8 أغسطس/ آب، شنت مقاتلات الولايات المتحدة وحلفائها أكثر من 1200 غارة جوية على أهداف للتنظيم في سوريا والعراق.
ولدى واشنطن نحو 1500 عسكري في العراق يوفرون الأمن للسفارة الأمريكية في بغداد، ويمدون القوات القراقية وقوات البيشمركة بالمشورة في قتال التنظيم.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وافق على نشر 1500 عسكري آخر في العراق لدعم جهود تدريب العراقيين وتقديم المشورة لهم عبر أرجاء البلاد.
وهذه هي أول زيارة لوزير الدفاع الأمريكي، هيغل، منذ توليه منصبه في فبراير/ شباط 2013، وقد تكون الأخيرة له قبل تركه منصبه.
وكان هيغل قد أعلن استقالته الشهر الماضي، رافضا التقارير التي قالت إنه أجبر على الاستقالة، وقال إن القرار كان بالاتفاق المشترك مع الرئيس أوباما.
منقول