صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13
الموضوع:

بغداد 13 شباط 1991

الزوار من محركات البحث: 497 المشاهدات : 3723 الردود: 12
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    في الحياة قصص اخرى
    ~أإنســــآنــهـ~
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: in my Dream
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,411 المواضيع: 287
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 780
    مزاجي: تمام
    موبايلي: nokia x2-01
    آخر نشاط: 16/April/2014
    مقالات المدونة: 3

    بغداد 13 شباط 1991

    كي لا ننسى شهداء ملجأ العامرية ...
    بغداد 13 شباط 1991

    يوم لا نستطيع نسيانه ما حيينا , اليوم الذي شهدت به افضع جريمة ,
    اليوم الذي دوت صرخة حرة لم تفرق بين سني وشيعي
    بين مسلم و مسيحي وصابئي بين عربي و كردي بين عراقي و عربي ...
    بل اجتمعوا جميعا في مكان واحد و وقت واحد
    ليكونوا شهدا العراق ليكونوا شهودا على ابشع جريمة عرفها التاريخ ...

    قضوا لحظاتهم الاخيرة بين الصراخ و الدموع و الدخان الخانق
    الابواب المغلقة و السنة النار التي باتت تاكل اجسامهم
    حتى اصبحوا جسما واحدا ليكونا جسدا واحدا
    و ليكونوا في قبرا واحد حتى يلتقون برب العزة في و قتا واحد ...

    حتى لا ننسى هذا اليوم حتى لا ننسى الكلمة الحق ,
    حتى لا ننسى المجرم الذي اباح حرمتنا و سفك دمائنا...

    الفاتحة على ارواح شهدائنا



  2. #2
    في الحياة قصص اخرى
    ~أإنســــآنــهـ~


    ملجأ العامرية ... يا جرحي الدامي

    بكتْ لهولك الدنيا ... وفرحوا أعمامي

    يا وحيد العصر و الزمان ... تنكرت لك العُرْب

    وأم الكفر أمريكا ... معقل الإجرام ِ

    يا غدْرُ الهمجية ... ببني الإنسان

    وموتُ الرحمة ... والضمير عند الحكام ِ؟

    مئاتُ الاطفال والعزلِ ... هربوا لحماك

    فخذلْتَ أحلامهم ... وبُطش بهم بانتقام ِ

    مع طلوع ... شمس الجحيم

    خرج إبليس ...

    يزرع الأرض ... موتا وخرابا

    ويغوي عباد الله ... بالردة عن الإسلام

    جيشه مترامي ... يملأ الآفاق

    له علاقمة ... وأبا رغال ٍ بكل مقام

    وطن الأباة ... يحضن بين رافديه

    أبناء الحياة ... بل صنّاع السلام ِ

    اقسموا ... ان يكونوا للوطن فداء

    فتصدوا للغاصبين ... بأرض الوحي والإلهام

    بيوم الإسراء والمعراج ... للسماء العلى

    كان ملجأ العامرية ... هدف ٌ للانتقام ِ

    اشباحُ السماء ... تنالُ من درعك

    وأنت تغور ... بالأرض بين الركام ِ

    أرواحُ أبا لهبٍ ... انطلقت من أوكارها

    ُقبلة الشيطان ... كانت محجا ً للوئام ِ

    يا حسرتي ... على الأولين الصالحين

    اغتال إرثهم ... أولادُ الحرام ِ

    أين الأخوة بالإسلام.....؟

    بل أين المروءة وحقوق الإنسان ؟؟ ... بل اين أحفادُ الكرام


    مازالت رائحة الدم التي تفوح من جدران ملجأ العامرية فوّاحة بالوجع ..

    ولها طعم مغسول بالعبرات .. والملح

    ومازالت ذكرى قاطنيه كل عام تفتح لنا بوابة الجحيم على مصراعيها لتسعر في وجوهنا

    هانحن اليوم وكل يوم نمطرهم حباً ودموعاً .. ويمطروننا بعداً

    مازلنا نتذكرهم .. نتذكر ما تبقى منهم أو بنحو أدق

    ما تبقى منا .. من أعمارنا .. وأحلامنا من دونهم


    المشهد كالتالي





    جرافة تلملم أحشاء طفل

    ومنقذون لم يجدوا شيئاً ينقذوه سوى أشلاء متفحمة

    أصابع لأطفال وأطقم أسنان لعجائز وعلب حليب أطفال

    ودمى أقصد كانت تسمى دمى قبل الحريق

    و عكاز لشيخ جليل هدّه الزمان فكانت تعين صلبه


  3. #3
    في الحياة قصص اخرى
    ~أإنســــآنــهـ~
    ملجأ العامرية تمّ إنشاءهُ منتصف الثمانينات مع عشرات الملاجئ الأخرى في الأحياء السكنية في أنحاء العراق ليحتمي فيها المدنيون أثناء الغارات الجوية الإيرانية أو الأمريكية أو الصهيونية على البلاد

    أنشأ على مساحة 550 متر مربع ويتكون من ثلاثة أدوار كل منها بمساحة 500 متر مربع وبجدران سميكة جدا ومصنوعة من الكونكريت ويتخلله عوارض حديدية وسمك كل سقف من السقوف التي تفصل الطوابق الثلاثة بعرض 1.5 متر من الكونكريت المسلح بالعوارض الحديدية وسمك كل عارضة حديدية من 3 إلى 4 سنتمتر

    وهذه الجدران سواء السقوف أو الجدران الفاصلة بين القاعات بالداخل أو الخارج مسقفة بجدران مزدوجة يستطيع الجدار الخارجي أن يمتصَ معظم طاقة الضربة المباشرة وكذلك كل طاقة الضربة غير المباشرة حيث يمكن للجدار الثاني امتصاص ما يتبقى من طاقة الضربة المحتملة الأولى وحتى الثانية وبذلك لا يتأثر المدنيين المحتمين في تلك الملاجئ ورُسِمَ على أسطح تلك الأبنية علامات تشير أنها ملاجئ مدنية بحجم كبير جداً بحيث يمكن رؤيتها بالعين المجردة من مسافات عالية من الجو لكي تتعرف عليهِ الطائرات المُعادية بسهولة فلا تقصفه تبعاً للأعراف والقوانين الدولية المتبعة وكان الملجأ يستوعب حوالي 1500 شخصاً كما وُفرت فيه جميع الخدمات الصحية وأيضا قسم خاص للترفيه عن الأطفال


    وقد نفذت بناء هذهِ الملاجئ شركة سويدية متخصصة في بناء الملاجئ وقد قامت الشركات السويدية باستخدام نوع من التصاميم الذي تتعرف عليهِ الطائرات بسهولة كما استخدمت أنواع من الأصباغ التي يمكن رؤيتها بمختلف أجهزة التصوير العسكرية

    عام 1990 عندما خططت الإدارة الأمريكية لقصف بغداد قامت بالضغط على الشركة السويدية وحصلت على التصاميم التفصيلية لملاجئ بغداد وملجأ العامرية أحدها

    بناءً على تلك التصاميم وضعت الإدارة الأمريكية خطة لاختراق الجدران المحصنة للملاجئ ولأنها مسقفة بجدران مزدوجة يستطيع الجدار الخارجي أن يمتصَ معظم طاقة الضربة المباشرة وكل طاقة الضربة غير المباشرة وأنّ الجدار الثاني يمتص مايتبقى من طاقة الضربة المحتملة وبذا لا يتأثر المدنيون في تلك الملاجئ من آثار الحرب





    وبسبب العدد الكبير للمدنيين في هذهِ الأحياء فقد قامت قوات الدفاع المدني العراقية في الأحياء التي تخدمها تلك الملاجئ بالطلب إلى المواطنين بتفضيل الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى بدخول تلك الملاجئ

    وكان ملجأ العامرية يزخر بالأطفال لأن منطقة العامرية منطقة سكنية حديثة ومعظم عائلاتها من ذوي الدخل المحدود وجميعهم من المعلمين وأساتذة الجامعات ومعظم العائلات الشابة كان فيها أطفال أكثر من البالغين

    وسكان الحي وغيرهم من مناطق بغداد يأتون إليه لأنه يتوفر فيه الماء والكهرباء وكذلك التدفئة والتبريد المركزي وكذلك لشعورهم بالأمان هناك لأنهم اعتقدوا بأن الملجأ سيكون في منأى عن أهدافهم النازية الإجرامية الخبيثة وبعد أن قصفت الطائرات الأمريكية محطات الكهرباء ومحطات ضخ المياه وبعد إصابة الملجأ وصلت درجة الحرارة فيه إلى الألف من الدرجات المئوية وانصهرت فيه الأجساد اللينة بل إن كثيراً من الجثث في الطابق السفلي تفحمت واختلطت بنثار الأسمنت والحديد المنصهر فتحول هذا الطابق لمدفن جماعي عندما كان يعج بالمدنيين من الشيوخ والنساء والأطفال

    وكانت الخطة الأمريكية التي نفذتها على ملجأ العامرية تتضمن إطلاق صاروخين بين الأول والثاني بضع ثوانٍ وعلى نفس النقطة وقد أُطلقَ الصاروخين بالليزر فقام الأول وحسب ما صُممَ لأجلهِ باختراق الجدار المحصن الأول تبعهُ الصاروخ الثاني ليدخلَ من الفتحة التي أحدثها الصاروخ الأول ليخترق الجدار المحصن الثاني ولينفجر وسط المئات من الأطفال والنساء والشيوخ ليحترق الجميع خلال ثوانٍ ولتتناثر ألأشلاء وهي تحترق على الجدران الداخلية للملجأ





    شهد فجر الثالث عشر من شباط 1991 قيام مجرم الحرب بوش الأب بحرق ملجأ العامرية المدني في جريمة من أبشع جرائم العصر كان المستهدفون رضعا ونساء وشيوخاً طاعنين في السن صغيرهم رضيع لم يتجاوز عمره السبعة أيام وأكبرهم سناً شيخ في الثالثة والتسعين لم يحرك ضميرهم ضعف طفل ولا عجز شيخ بل قاموا بجريمتهم النكراء بكل صفاقة وحقارة لم يرق إلى مستواها غيرهم





    الساعة الرابعة والنصف مع حلول أذان فجر يوم 13 شباط 1991 وبأوامر من الحكومة والقيادة العسكرية الأمريكية أعطى المجرم النازي الجنرال غلوسوم أوامره لقصف الملجأ بقوله "سوف نرسل أليهم هذه الهدية لغرض تعريفهم عن مدى قوتنا"

    حيث قصفت طائرتان نوع "أف 117" مزودتان بقنابل صنعت خصيصاً لمثل هذه العمليات من نوع "جي بي يو 27" والقنبلة كانت من عيار ألفي رطل نصف خارقة مقدمتها كتلة معدنية مخصصة لخرق الأهداف الخراسانية وموجهة بأشعة الليزر مع تشكيل من طائرات الحماية والحرب الإلكترونية لتصل إلى الملجأ وتطلق عليه صاروخين من خلال فتحة التهوية الخاصة بالملجأ حيث دخل الصاروخان من فتحة التهوية وكان الصاروخ الأول يهدف لإحداث خرق يولد عصفاً يؤدي إلى إغلاق الأبواب فيما يمر الصاروخ الثاني من خلال الخرق ليحقق النتيجة المطلوبة وكان الانفجار والحريق أغلقت الأبواب فلا يدخل منجد ولا يخرج طالب نجاة لأن جدران ملجأ العامرية التي صُممت لتعزل دوي الانفجارات وصوت الدمار عن سمع الأطفال وبصرهم عزلت هذه المرة صوت استغاثاتهم عن سمع العالم واستيقظ الكثيرون بهدوء واستمرت عجلة الموت الأمريكية بحق الشعب العراقي وأخذت كل ما وقف بطريقها من بشر وطير وشجر وحيوان وبنية تحتية ومدارس ومستشفيات ومعامل وطرق وجسور ومحطات توليد الكهرباء وحتى بيوت سكنية للمواطنين





    خرجَ أهالي العامرية من بيوتهم على صوت انفجار مروع اختلط بصرخاتٍ ودخان لم يفهم سببهُ وجرى الجميع لكل الاتجاهات ولم يكن في بالِ أحد أن الهدف كان ملجأ أطفالهم ونسائهم وجداتهم وأجدادهم ركضَ الشباب لكل الاتجاهات إلا الملجأ لكنهم انتبهوا لصراخِ إحدى الأمهات تطلب النجدة وتراكضوا باتجاهها ليجدوها جامدةً في مكانها قُبالة الملجأ وهي تصرخُ "لقد تركتُ أطفالي في الملجأ قبل دقائق لأجلبَ الحليب لهم من داري ولا أعلمُ ما حصلَ لهم الآن" تركها الجمع وهي شبه مجنونة لأن لكلٍ منهم أعزة في الداخل وكانت أبواب الملجأ مغلقة بإحكام لأن الضربة التي اخترقت سقف الملجأ سببت إغلاقاً آلياً للأبواب





    وكانت الصرخات المكتومة لازالت تنبعث من الداخل ودخان الأجساد المحترقة قد أزاح الهواء فكان الشباب والرجال يصرخون ويضربون جدران الملجأ برؤوسهم وأيديهم ويكبروا باسم الله ويحاولوا التسلق على الجدران الملساء ولكن ظلّ الدخان والنار تتصاعد من جوف الملجأ إلى عنان السماء تحملُ معها رماد أجسام الشهداء لتحلقَ فوق رؤوس أهليهم





    وخفتت الصرخات والأنين ولكن بقيَ صوت النار وفحيحها يصم الآذان وظلَ أهلهم يكبرون باسم الله




  4. #4
    في الحياة قصص اخرى
    ~أإنســــآنــهـ~
    ومن الجدير الإشارة لما نشرته الصحف الغربية بخصوص هذه الجريمة البشعة لملجأ العامرية فقد نشرت صحيفة "الصنداي تايمز" البريطانية في عددها الصادر يوم 17/2/1991 أن (مصدراً رفيعاً في البنتاغون أبلغها بأن وزارة الدفاع الأمريكية تعترف بارتكابها خطأً بقصف ملجأ مدني في بغداد وأن المعلومات التي بموجبها تم تشخيص المكان كملجأ عسكري كانت معلومات قديمة وغير محدثة)

    أية معلومات قديمة وقد ذكر شهود عيان في منطقة العامرية حيث يقع الملجأ أن الطائرات الأمريكية ظلت 3 أيام متوالية تحوم حول المنطقة وأحياناً بارتفاعات منخفضة ويبدو أن الهدف من هذا الطيران كان تصوير المنطقة بدقة والتعرف على مواصفات الملجأ وتحديد كيفية إصابته إصابة مباشرة وإلحاق الأذى الفادح بالقاطنين فيه وهذا ما عكسته طريقة تنفيذ الجريمة إذاً المعلومات ليست قديمة لكنها أكذوبة قديمة وورقة من أوراق التضليل الأسود

    وفي كتابه "احذروا الإعلام" أفرد "ميشيل كولون" فصلاً مهماً لدراسة أساليب التضليل التي مارستها ماكينة الدعاية الأمريكية والغربية لطمس حقيقة هذه الجريمة البشعة وسعي شبكات التلفزة الأمريكية والغربية عموماً للحد من تأثير هذه المأساة وانعكاساتها على الرأي العام العالمي يقول ميشيل كولون (إن الأمر الذي صدمتنا ملاحظته هو أن المراسلين يتحدثون عنه باسم (الملجأ) في حين تصر هيئة التحرير العسكرية على تسمية (المخبأ العسكري) إن اختيار التسمية ليس بريئاً فالملجأ هو مدني بالضرورة أما المخبأ فهو عسكري بالضرورة أيضاً والثاني يوافق الطرح الأمريكي الرسمي)

    ويستغرب كولون من عدم نشر مجلة "باري مانش" الفرنسية صور ضحايا الملجأ وهي التي عودتنا على نشر الصور الواضحة للحوادث ومحاولات الاغتيال لكنه يجيب على هذا الاستغراب بالقول (إن سبب تكتم الصحيفة على نشر صور الملجأ هو أن أولئك القتلى لا يخدمون أغراضها ويناقضون الدعاية المطلوبة) الأدهى من ذلك أن المصادر العسكرية عدت قصف الملجأ حتى بعد انكشاف الحقيقة دليلاً على مهارة الطيارين الأمريكان وفعالية قنابلهم الذكية لقد كشفت الجرائم النازية الأمريكية وحلفائهم مدى استهتارهم بالقيم والمواثيق الإنسانية واستخفافهم بحياة الشعوب

    يقول الدكتور "هورست فشر" في حديثه عن هذه الجريمة إن "الهجمات الترويعية على السكان المدنيين أو قصف المناطق قصفاً شاملاً التي بطبيعتها لا تميز بين الأهداف العسكرية والمدنية محظورة ولا يلعب المبدأ الإنساني دوراً هنا فإذا كان قصف المدنيين متعمداً فإنه جريمة حرب"

    يؤكد نظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية في مادته الثامنة اعتبار توجيه الهجمات عمداً ضد السكان المدنيين بحد ذاتهم أو ضد الأشخاص المدنيين الذين لا يشاركون مباشرة في الأعمال العدائية هي جريمة حرب واستخدام الأسلحة العشوائية مثل القنابل الانشطارية في مناطق مأهولة جريمة حرب أيضاً

    فكما صيغ في البروتوكول الإضافي الأول لسنة 1977 تحظر الهجمات إذا كانت ستوقع خسارة عرضية في حياة المدنيين أو جرحاً أو ضرراً مفرطاً بالأعيان المدنية مقارنة بميزة الهجوم العسكري المباشرة المحددة المتوقعة يلقي هذا الحكم التزاماً دائماً على كاهل القادة العسكريين بأن يأخذوا بالاعتبار نتائج الهجوم مقارنة بالميزة المتوقعة فقائمة الأهداف لا بد أن تجدد دائماً والنزاع يتطور مع ضرورة الانتباه الخاص لحركة المدنيين الآمنة

    ربما كان الهجوم على ملجأ العامرية غير قانوني لو (وهذا لم يثبت أبداً) لم تتتبع الولايات المتحدة بعناية حركة المدنيين الباحثين عن ملاذ أمن في بغداد أثناء عمليات القصف وفي هذه المناسبة الأليمة التي تمر على جميع العراقيين الشرفاء ما زلنا نتذكر تلك المنشورات الرخيصة التي ساقتها لنا أحدى راقصات التعري الإعلامي وهي تشيد بفحولة الجندي الأمريكي وأن هذا الجندي قد أتى وستر على نسائنا وبناتنا شئنا أم أبينا هكذا بكل وقاحة وصلافة على حد قولها والآن بعد أن انكشفت عورتها الصحفية والإعلامية من على البارجة الأمريكية الراسية في أحدى دول الخليج العربي أثناء استعراض مفاتنها الإعلامية وتبرير جرائم أسيادها غيرت وجهة البوصلة إلى انتقادهم بعد اكتمال النصب الذي تم تشيده من قبل أسيادها من جماجم العراقيين وكأي مرتزق وعميل انتهت مدة صلاحيته وتم رميها في أقرب منعطف بعد الانبطاح للغازي النازي الأمريكي كل هذه السنين الماضية

    لا لا لا

    أبدا لن ينسى العراقيون ما كنتم تسطرونه من منشورات رخيصة

    ومهما طال الزمن فذاكرة العراقيين ما زالت بخير وقوية

    ولكن إلى حين

    حيث لنا معكم وقفات أخر



    تحية لأرواح الأطفال التي طافت في سماء ملجأ العامرية

    وأرواح الشيوخ والنسوة والعجائز التي صعدت لبارئها

    تشكو له جريمة الأنذال بحقهم


  5. #5
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: November-2011
    الدولة: العراق _ بغداد _ الجادريه
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 451 المواضيع: 14
    التقييم: 61
    مزاجي: مبتسم دوماً
    المهنة: مدير مكتب علاقات عامه _ ومدير اداره
    أكلتي المفضلة: كل طبخات الوالده
    موبايلي: جلاكسي نوت 2
    آخر نشاط: 12/November/2017
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ابرار1977
    ولأنكِ رسمتي لنا مشهداً صارخاً

    فلن نحتاج الى صور سيدتي


    ولن ننسى ملجئ العامريه وضحاياه الابرياء

    الذين ستبقى دمائهم ثوره بوجه امريكا وخادمهم اللعين طاغية العراق

    وسيعلم الذين ظلموا اي منقلبٍ ينقلبون

  6. #6
    في الحياة قصص اخرى
    ~أإنســــآنــهـ~
    اعرف ان تقريري ينقصه الصور
    لكني لم استطيع لما تحمله من ألم ومعانات وظلم
    لكن هذا البعض منها













    وانتم سترون مابقي منها في مخيلتكم


    تحيتي للجميع

  7. #7
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,955 المواضيع: 10,518
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87310
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 29 دقيقة
    مقالات المدونة: 18
    الفاتحة على ارواح شهدائنا الابرار ‏..المجد والرفعة لهم ‏..

  8. #8
    في الحياة قصص اخرى
    ~أإنســــآنــهـ~
    اهلا وسهلا بيج سوزان

  9. #9
    صديق مؤسس
    UniQuE
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بغداد و الشعراء و الصور .
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,920 المواضيع: 1,267
    صوتيات: 37 سوالف عراقية: 16
    التقييم: 13195
    مزاجي: لا يوصف
    موبايلي: +Galaxy S20
    مقالات المدونة: 102
    انا لله وانا اليه راجعون ....كم شكلا للموت في هذا الوطن رأته عيون الصغار ...

    اللهم اغفر لنا ولهم ....

    شكرا لك سنو ...تذكير يحمل معنى الوفاء

  10. #10
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,836 المواضيع: 331
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2082
    مزاجي: مصدوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى احمد 96
    مقالات المدونة: 17
    الساعة الرابعة والنصف مع حلول أذان فجر يوم 13 شباط 1991 وبأوامر من الحكومة والقيادة العسكرية الأمريكية أعطى المجرم النازي الجنرال غلوسوم أوامره لقصف الملجأ بقوله "سوف نرسل أليهم هذه الهدية لغرض تعريفهم عن مدى قوتنا"

    انا لله وانا اليه راجعون
    لعنة الله على اليهود
    ومن والاهم الى يوم الدين
    شكرا على التذكير

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال