ارحموا عزيز شوقٍ ذلّ ..
ارحموا عزيز شوقٍ ذلّ ..
انا أدونيس الآثم. إله الحُزن ، تجتمع المآسي في الهالات الساكنه تحت عيوني ، وأحدهم جرح مُكابر يأبى ان يهتدي الى قلبي.
أُغادرك إليك .. أعبر البياض من بياضٍ إلى بياض، يحفر رُوحي صوت الناي، و تُمطر الدنيا، و لستَ معي.
أفتقادك يشعرني بالخدر البارد ، في الرغبة بالعزلة عن هذا العالم ..
أسوأ ما في الطفولة أنهم يخبرونك أن الحياة ورديّة، وأنّ أحلامك التي تلفها في صندوق وتدفنها ستنمو كـ شجرةٍ توت وسوف تستلذ بثمارها
أن أكون وطـنك ، ذلك يعني أن أقايض حزنك بكلّ ما أملك .. وأن أتخلّى عن الأشياء الأثيرة لدي لألمح ابتسامة صغيرة على فمك .
كنتَ صديقے
علّى الرغم من أنكَ لآ تزال !!
ألا أني مآ عدت اشاركك الضحك
الأحزان أيضا
ولآ المعارف ذاتهم والأماكن
للقربة التي يخلقها وجودِك
الذِي كان الأمان. .!
أنا خائفٌ من وحدتي، ليس هناك من يُلاطفني أو
يُعزّيني . أنا الثمل في الفراش دائماً،
لمن أنا؟
من بحاجة إلي؟
من يحبّني ؟
لا أحد..!