عندما تنحصر سعادتك بشخصٍ ما...
فلا يعُد لوجودك معنىً سوى وإياه.
تُطوق حياتك حول إهتماماته التافهة
وتبحث عن أدق تفاصيله التي يجهلها حتى هو عن نفسه!
فقط لتحدثه عنه
وكأنما لم يشهد على جوهره أحدٌ إلاك!!
وبكامل حماسك إنسجامك وحبك...
تحدثه عن أول لقاءٍ دام بينكما لثلاثة دقائق في إحدى الطرقات العامة.
وعن نظرته الجريئة, وإبتسامتك المرتبكة!!
عن أول وردةِ جففتها وطويتها بين أوراق دفترك القرمزي.
تُخفيها عن أعينِ والديكِ المترصدة لتحركاتك التي ما عادت تقربك بصلة
شاردة الذهن سريعة الإنفعال والبكاء.
منزوية إنطوائية متمردة !!
تكثرين من تناول الشوكولا برفقة أغنيته المفضلة التي طالما كرهتي صاحبها!!
فقط...
تنحصر حياتك به...وبتفاصيل وجهه اليوسفي التي طالما بحثتي عنها بين وجوه المارة.
لتعاودي مواساة نفسك بأنه خلق واحد ولم يخلق شبيههُ أحد.