وما زلتُ أملُُك صبر أيوب....
يجعلني أبكيك خفيةً عنهم ...
أخاف أن يشمتوا وحدتي.
فأكابر...أكابر وأبتسم
لا أرغب بأن يربت على كتفي غيرك!!
فيكسر لي ضلعي ويخدشك.
تكدَّست رسائلي المخطوطة ...
فأين أنت عني لأرسل بها لك؟؟
أجهل عنوانك..مكانك...أجهل نفسي ببعدك!!
وما زلت أتجاهل حقيقة إنشغالك وبعدك عني...
وكأنني أنكر وجودها الماكر بحياتك...
تلك التي نهبتك مني بكامل إرادتك!!
وكم واسيتُ نفسي ببعض الصور التذكارية الممزقة مئات المرات..
مزقتها لأعاود لملمتها نادمةً على سوء فعلتي
وكلما إرتويت من وعودك المهجورة...
رضختُ ببعدك وجفاك.
واسيتُ نفسي بغيرك...حاولتُ فعل ذلك مرارآ وتكرارآ.....
أوجعهم كما أوجعتني وأرحل!! كم أمسيت لئيمة في بعدك...فما عدتُ أعرف من أنا!
كل ما أدركه...بأنك ما عُدتَ من حقي أنا