Monday, 13 February, 2012
قال إنّ المعارضة في بلاده ليست كتلة واحدة
ملك البحرين يهيب على الأسد الإصغاء لشعبه حقنًا للدماء
أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة أن التهديد الايراني اضطره إلى استدعاء قوات "درع الجزيرة" الخليجية لاعادة الاستقرار الى البلاد، موضحاً ان المعارضة في بلاده بأنها ليست كتلة واحدة. وفى سياق آخر أهاب عاهل البحرين بالرئيس السورى بشار الأسد أن يصغي لشعبه حقنا للدماء، معتبرا أن الشعب السوري هو وحده الذى يقرر ما إذا يتعين على الرئيس الأسد التنحي.
وقال الملك لـ "دير شبيغل" الالمانية إنه يأسف للأحداث التي العام الماضي لافتًا إلى أنّ بلاده ليس بها معارضة من كتلة واحدة لها نفس الرؤى "فمثل هذا الشئ ليس موجودا في دستورنا لكن هناك أناسا لهم وجهات نظر مختلفة وهذا أمر لا بأس به". أضاف الملك حمد ان هتافات المحتجين بسقوطه لا تعد سبباً يدعو لسجنهم، وقال: "هي فقط قضية تصرفات. ولكن عندما يصيحون «يسقط الملك ويعيش خامنئي» فهذا يعد مشكلة بالنسبة للوحدة الوطنية".
وقال الملك إنه طلب المساعدة العسكرية من مجلس التعاون الخليجي لحماية "المنشآت الاستراتيجية في حالة أصبحت إيران أكثر عدائية".
ويعتبر بعض الشيعة في البحرين خامنئي مرشدا روحيا لهم. ودائما ما يتهم انصار الحكومة جمعية الوفاق الوطني الاسلامية كبرى جماعات المعارضة في البحرين بوجود صلات تربطها بخامنئي وهو ما تنفيه الجمعية بشدة.
وفى معرض حديثه عن إعلان حالة السلامة الوطنية قال ملك البحرين إن القرار لم يتخذ فى هذا الشأن إلا بعد مضي أربعة أسابيع على بدء تلك الأحداث الموسفة، مشددا على أن أعمال العنف ذات الخلفية العنصرية، والتى أدت إلى سقوط قتلى وجرحى هى التى حتمت اللجوء إلى ذلك الإجراء.
وذكر الملك انه اعلن حالة الطوارئ لحماية النساء والاجانب الذين تعرض بعضهم لهجمات. وقال ان النساء في البحرين شعرن بالذعر "ومن الواجب على أي رجل محترم أن يحمي النساء، ولهذا كان لا بد علي أن أحميهن".
واجرت الحكومة بعد الاضطرابات بعض الاصلاحات ومنحت البرلمان المنتخب المزيد من السلطات للرقابة على الوزراء وعلى الميزانية.
من جهة ثانية، افاد شهود عيان ان قوات الأمن البحرينية فرقت بعد ظهر امس تظاهرات شارك فيها مئات الاشخاص انطلقت من عدة مناطق وقرى شيعية باتجاه دوار اللؤلؤة الذي فرضت وزارة الداخلية والحرس الوطني طوقا أمنيا مشددا حوله.
ايلاف