ذكرت سابقا في المنشورات نظرية الانفجار العظيم ثم نظرية التطور بقي شيئا اود ذكره بخصوص التطور وهو بما يخص النبي ادم عليه السلام فهنا نظرية التطور حسب علمي لا تنطبق على النبي ادم عليه السلام حيث يقول الله تعالى ( وخلقنا الانسان في احسن تقويم ) ويقول ( اني خالق بشر من طين فأذا سويته ونفخت فيه من روحي ) ويقول ( انشئناه خلقا اخر ) فهنا الله تعالى اولا سوا النبي ادم بعد ان خلقه من طين ثانيا نفخ فيه الروح وهنا المفصل فلا تنطبق نظرية التطور هنا.
وبخصوص نظرية الانفجار العظيم فقد سألني احد الاصدقاء عن منشأ الكتله الماديه التي انفجرت حتى وان كان يجاب عليها ان اصل الماده الطاقه واصل الطاقه شيء اخر و ..........الخ لكن ستبقى سلسله ليس لها نقطة بدايه وعندها سنكون عدما سأضرب مثال تقليدي للتوضيح :لو لدينا 5 متسابقين والمتسابق رقم 5 لن ينطلق الا اذا انطلق المتسابق رقم 4 وكذلك المتسابق رقم 4 لن ينطلق الا اذا انطلق المتسابق رقم 3 وهكذا وصولا للمتسابق رقم 2 فلن ينطلق الا اذا انطلق المتسابق رقم 1 اذن كتحصيل حاصل اذا لم ينطلق المتسابق رقم 1 فلن ينطلق بقية المتسابقين فالمتسابقين يعتمد احدهم على الاخر ولن ينطلقوا مالم ينطلق المتسابق رقم 1 الذي يعتمد على نفسه ولا يحتاج الى الاعتماد على متسابق اخر.هنا نفس الشيء لا بد من وجود شيء لا يحتاج الى مُوجد له ولا بد ان يكون واجب الوجود ( بمعنى لا يحتاج الى خالق لهُ ) وهذه الصفه لا تتوفر الا في الشيء الذي ليس كمثله شيء وهو الله تعالى خالق كل شيء.