على بابي أسماء لأناس
أتلمس أطراف ملامحهم
وأحاول أن أتذكرهم
أظنهم أصحابي
أو كانوا أصحابي!
كانت أسماؤهم
مثل لوحات المحلات التجارية
وامضة وكاذبة !
ولضيق ذات "الحرف"
أو ربما ..
لأن الليالي أقصر
من حزن أهلها
نسيت أو تناسيت
أن أعاتبهم!
وقبل أن أودعهم
تركت لهم وردهم .. خناجرهم
وحبرا عتقته
في يم محابرهم!