20:09
2014-12-07
أعلن وزير البيئة العراقي الأحد، عن افتتاح منظومة الإنذار المبكر للتحسس الاشعاعي وتشمل أربع محطات رئيسية و25 محطة فرعية، لمراقبة أي تسرب إشعاعي قادم من دول الجوار.
وقال وزير البيئة قتيبة الجبوري، في مؤتمر صحفي الأحد ببغداد، إنه “تم افتتاح منظومة الانذار المبكر للتحسس الإشعاعي وهي الأولى بالعراق”، مشيرا الى أن “هذه المحطات تعمل على الكشف المبكر للإشعاع سواء كان الاشعاع متسرب من داخل العراق أو من دول الجوار العراقي”، بحسب مراسل الأناضول.
وبين الوزير أن هناك مواقع تلوثت باليورانيوم جراء الحروب وهي مشخصة وسيتم معالجتها، مشيرا الى أن الوزارة ستباشر بخطة لمعالجة المواقع الملوثة، معتبرا أنه بسبب هذه المواقع الملوثة ازدادت الإصابات بأمراض السرطان.
ونفى الوزير استعمال أسلحة نووية أو كيميائية في العمليات العسكرية الأخيرة من قبل “داعش”، لافتا إلى أن وزارته “لم نعثر على أي ملوثات”.
وكان تقرير لمنظمة “باكس كريستي” في هولندا صدر العام 2013 كشف أن ما لا يقل عن 440 طن متري من ذخائر اليورانيوم المنضب قد استخدمت في العراق على الرغم من أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة يقدر الكمية بخمسة أضعاف هذا الرقم على أساس صور الأقمار الصناعية.
وتظهر الإحصاءات الرسمية أن معدل الإصابة بمرض السرطان في العراق عام 1991 كان 40 شخصا لكل 100 ألف نسمة وبحلول عام 1995 ارتفع إلى 800 شخص لكل 100 ألف نسمة، فيما تضاعف عام 2005 ليصبح 1600 شخص لكل 100 ألف نسمة، فيما تشير التقديرات الحالية الى تصاعد بهذا الاتجاه.