انا انثى سلبها الحب حتى الرداء واصبحت هائمة على وجهي اسير في صحاري جرداء خلفها حبك المنهار وخيالك الجبار انا لوحة قدمها منذ الازل رسمتها ريشة اناملك باسوء الالوان واقبح الاشكال الا يكفي انك سلبتني حتى الدموع واصبحت اسيرة الشرود في داخلي حرقه وفي صدري عبره وفي عيناي قد جفت الدموع وما نفع الالم ان لم تخرجه الدموع انت رجل سرق مني احلى السنين واذاقني مر الحنين والانين واسمعتني معزوفات رغم قساوتها فقد تعودت ان لا انام الا وهي تصدح في اذني ورغم ذاك لم تنسحب الجيوش ودخلت قلعتي وسلبت ملكي ومايكفيك انك اخذت تاجي وعام جنودك في بلادي الفساد والخراب وفي النهايه تنادي وتخطب في العباد انك سيد الحق والانصاف ان كنت كذلك فارجع لي شي من دمي المسفوك وقلبي المحزون او على اقل تقدير اعترف اني احببتك حتى اينعت في صحاري عمري زهرة الصبار انت ياظالم الحب وياقاهر القلب قد سئمت العبوديه واتطلع الى شي من الحريه نعم تلك الحريه التي حرمتني منها حتى في الخيال والمنام