حين
تدور أنفسنا الكئيبة
والقلب الفاتر
كالزهرة الخامدة
من بين الفصول الثابتة
تصبح السماء واسعة
في البلاد
حزينة حمراء كمذبح الحرية
والشمس تغرق في دمها المتجمد
كنحر العباد المتلهف
لنداء خير البرية
روحي الرقيقة
تكرهـ العدم الأسود الفسيح
وتكرهـ الظالم العتيد
وأزير الظلمة السرمدية
والذكرى في نفسي
تتألق كواجهة مذبح مقدس
في أرض الخراب
والأنهار العسفية
فمتى يحين ربيعي
كي أنجومن ذاكرة ممزقة
ونفساً تلوذ بهوائها وبالأهات الدنوية.؟؟