الأحد 02 جمادى الثانية 1431هـ - 16 مايو 2010م
القاعدة "تعين" أبو بكر البغدادي قائدا جديدا لها والمالكي "يقبل" بمرشح آخر للحكومة بعد موافقة كتلته البرلمانية
نوري المالكي دبي - العربية.نت
قال تحالف دولة القانون والوطني العراقي إنّ الحوارات الرسمية بين الكتل السياسية ستنطلق الاسبوع المقبل بعد المصادقة على نتائج الانتخابات لوضع اطار واضح المعالم تستند إليه الكتل في تشكيل الحكومة الوطنية التي ستضم شتى القوائم الفائزة.ويأتي ذلك في وقت كانت الخلافاتُ بين تحالفِ ائتلافي المالكي, والحكيم مع الصدريين حول تشكيل اللجنة الثنائية التي ستعمل على اختيار رئيس الوزراء.
من جانبه أعلن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نور المالكي عن استعداده لدعم أي مرشح يمكنه الحصول على قبول كتلته والكتل الباقية ويحقق الأغلبية البرلمانية،قائلا أنه سيعتبره "صاحب الحق الدستوري".
و نفى في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" أن تكون هناك عداوات مع علاوي أو مع "الائتلاف" أو "العراقية" أو التحالف الكردستاني، مشيرا إلى أنّ الخلل هو التهديد بالعنف. وأوضح أن حكومته لم تتهم أي حكومة عربية بدعم الارهاب في العراق، بل طالبَتْ بالتعاون معها لـ"لمنع منظمات إرهابية من استخدام أراضي هذه الدول كممر لنفيذ جرائمهم"، على حد قوله.
وفي مقابلة مع صحيفة "ال موندو" الاسبانية قال رئيس الوزراء العراقي السابق أياد علاوي، إن كل شيء يشير الى ان البلاد تتجه نحو تصعيد أعمال العنف، محذراً من أن هذا الإتجاه سيؤدي الى الحرب الاهلية.
ودعا علاوي داعيا الى الإسراع بتأليف حكومة وحدة، نافيا في تصريحات لـقناة "لعربية" أن تكون هناك وساطاتٌ من أجل ترتيب لقاءٍ يجمعه مع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.
ومن جهته، دعا رئيس المجلس الأعلى الاسلامي عمار الحكيم دعا القوائمَ الفائزة في الانتخابات إلى الجلوس على طاولة الحوار من أجل تشكيل الحكومة المقبلة.
على صعيد آخر، قال تنظيم القاعدة في العراق في بيان نشرته مواقع إلكترونية ولم يتم التأكد منه، إنه تمّ اختار شخصا يدعى أبو بكر البغدادي زعيما له، وذلك بعد يومين من إعلان تعيين الناصر بالله أبوسليمان قائدا" عسكريا" للتنظيم.
وتعتقد الأجهزة الأمنية العراقية إنّه سبق للزعيم الجديد، وهو عراقي الجنسية، أن أسس قبل سنوات تنظيما صغيرا يدعى الطائفة المنصورة، لينضم لاحقا" تحت لواء القاعدة.