أمنْ عشـقِ ليلى العَامـريةِ أهــربُ
وأصـــبرُ عمــَّـا يَعـــتــري وأكـــــذِّبُ
وَقدْ سَكنتْ بالــرُّوحِ نبــضَ قَصــيدةٍ
تَنــوحُ عــلى ذكــر الغـَـرامِ وتنــدبُ
إذا ذكروها قُلتُ يا نَفــسُ فاصـبري
وَقُرّي ولا يَبدوا الـَّـذي فِـيكِ يلهــبُ
وفوقَ جحـيمِ الروحِ ذوبي ببســمةٍ
لكـــي لا أرى انـّي بهـــا أتـَـعــذَّبُ
أسـافرُ في تيهِ الهــوى كــلَّ ليــلةٍ
إليـــكِ وقــلبي بــالجــوى يتقــلـَّبُ
وأنتِ المـَـدى المُمـْـتدُّ دونَ نهـــايةٍ
وشـــتَّانَ قــلبيــنا شُـــروقٌ ومَغربُ
فَهلْ ألتقي فجرَ الهوى وأنا الدجى
وَهلْ أتمنَّى العفـوَ والعُمــرُ مُــذنبُ
إذن أنــت يا ليـــلى وانّي مـَــبادئٌ
ودينٌ عظـــيمٌ وإعــتقــادٌ ومـَـذهبُ
م