أحبّكِ …
ولأجلك آلمت كل أحبابي …
أحبك …
رغم كل آلامي وأحزاني …
رغم آلامٍ دفنتها بيدي …
أحبك …
ولأجلك سكنت محرابك
يا دامية القلب و العينين …
لا تحزني يا حلوتي
فأنا باقٍ معك
أضمد جراحك و أمسح دمع عينيك …
أحبك
ولن أرضى إلّا أن تنامين في حضني
أو أن تكونين كفني …
لك السلام بحق الرسول الشهيد
و حق الأمين و من شُبّه له في يوم ضَيْمِ …
سوريا لك السلام
سوريا أنت المنى
أيها الجندي ..
لقم سلاحك
و خلّي يدك على الزناد …
إثأر لصديقي الذي قضى
لأخي و جاري …
إثأر لدم الشهيد
لأمه … لأبيه …
في شام الياسمين و حلب الشهداء
من جزيرة العطاء و درعا .. من السويداء …
من شمالٍ .. جنوبٍ .. شرقٍ و غرب
أوفِ بعهدك
و إثأر لمن في حلب نالوا شرف الشهادتين …
لا يهمك قول المارقين
لا يهمك قول الحاقدين
فنعلك أطهر منهم أجمعين …
اقتلع جذور الإرهاب
طهّر ترابنا من رجسهم
وأكنسهم إلى مزابل النسيان …
لا يوجد اليوم من الألوان إلا لونك
ولا نسمع إلا صدى صوتك
أيها الراحل من دنيا الفناء إلى الخلود
أيها المنبعث حيّاً إلى الأبد
لقّم سلاحك
خلِّي يدك على الزناد
والعين ساهرة لا تنام …
لأنّهم كاللصوص
لا يجيؤون إلّا في الظلام …
لأنهم خونة
لا يطعنون إلا في الظهور …
إنهم بضعةٌ من الشيطان
من رجس الجاهلية …
لا قلوب لهم و لا إنسانية …
شريعتهم الذبح على الهوية …
يقتلون بسم الله و باسمه ينحرون …
لقّم سلاحك
وانتظرهم في كل ساح
خلِّي يدك على الزناد …
اضرب و لا ترحم
لم تعد حربنا بين معارضة و موالاة
ففي حلب امتزجت كلّ الدماء …
حربنا اليوم بيننا و بين من لا وطن له
بين طلاب الكرامة و العبيد …
بين دين محمّدٍ و أبي جهل …
بين رسل السلام و الحروب
حربنا بين رجال الشمس
و خفافيش الظلام
لقم سلاحك
أيها الجندي
فلم يبقى لنا غير الله و غيرك
الله عاللوحات الرائعه
مجهود مميز واستثنائي
يا انثى استثنائيه
لنا في الشام قَبله ومقام روضة من نسج العزيز دمشق والباقيات هيام
صبــاح الخيـر يا بلـدي
صبــاح الخيـر ياعــرب