دَمٌ لا يُشَقُ
دمشــــــــــــــــــــــ ق (الدم ما بينشق ) هذا سحر كلمة دمشق متصل ببعضه كما كلمة دمشق
دمنا واحد
شعبنا واحد
وطن واحد
دمشق واحدة
سوريا واحدة
سوريا الام
سوريا العشق الخالد
سوريا لا شريك لها في القلب
عندما نختصر جملة الجمهورية العربية السورية
نقول دمشق او الشام لانها اختصار لاربعة عشرمحافظة سورية
ما أحلاها هذه الألوان
أحبك يا دمشق ... وأعشقك سورية
سورية وافتخر
سورية بكل عز وافتخار
الهوية :سورية
الجنسية : سورية
الديانة:سورية
... المذهب :سورية
التحصيل العلمي : سورية
المهنة : سورية
نعم انا سورية وافتخر
فسورية ليس وطن وحسب
بل هي هويتي التي اعتز بها
هي جنسيتي وهويتي وديانتي
ومذهبي ومهنتي وتعليمي التي اعتز بهم
افتخر بهذا الوطن واعشق نفسي لاني انتمي اليه
سورية مزروعة في قلبي وبتجري في دمي
سورية املي مستقبلي سعادتي
لا يهمني طائفة او مذهب او سياسة
انا سورية فقط لاغير
ياريت كلنا منعمل بهالحكي
التوقيع (سورية فقط)
رح تبقى دمشق الشامة مرفوعة الهامة للحب والسلام علامة
ورح يبقى ياسمينها ابيض ورح تضل ساكنة فيها مليون ومليون حمامة
مساء الفل مساء الياسمين مساء الدر الثمين بالمختصر مسا الشام
دمشق
ليست صورة منقولة من الجنة ... إنها الجنة .
وليست نسخة ثانية للقصيدة .. إنها القصيدة .
وليست سيفاً أموياً على جدار العروبة... إنها العروبة .
اللغة التي أكتب بها أيضا .... هي محصول دمشقي
فلو فتحت ثقبا صغيراً في أبجديتي .. لانفجرت نوافير الماء..
وطلعت من مسامات حروفي..رائحة النرجس ... والريحان والياسمين
يسعد اوقاتك يا شام وأوقاتكن
يا مدن الغبار العربية ...هذه دمشق قاهرة تل ابيب قاهرة واشنطن قاهرة مدنكم مدن الظلام
هذه دمشق قدس الاقداس لن تستطيو دك بكارة عروبتها لن تنالو من شرفها هذي دمشق حرة وياسمينها محرم عليكم هذه دمشق تتنفس عروبة وشرفا هناك من يحميها وينافح عن شرفها خسئتم هيهات منا الذلة هيهات منا الهزيمة هيهات هيهات ان تطالوا دمشق
سأصعد الى القمر واقول ملىء فمي وليسمع الكون كله صوتي عاشت سورية
سوريا ليست دوله مرسومه على خريطه العالم فقط
سوريا هي نبض قلبي
سوريا هي دمي
سوريا هى كلمه حفرت تلقائيــــــــــا في قلبي
منذ يوم ولادتي....
سوريا كالجسد الواحد فإن اصاب حلب شيئا تداعى لها سائر الجسد بالسهر والحمى
الرحمة لشهداء التفجيرات الارهابية في حلب ودقيقة صمت لارواحهم الطاهرة
ارقدوا بسلام ولسوريا المجد والخلود
سيكتب الزمان أنه كان يا ماكان عن مدينة لم يكسر شوكتها انسان و لم تفرقها الاديان
هذي هي الشآم مدينة السلام والحب درة الشرق ولؤلؤة الاوطان
أنا شعوبٌ من العشاق... حنانٌ لأجيالٍ كلها تعشق الشام
انا انغام اغاني اهازيج موسيقى كلها تغرد للشام
انا اسراب حمام تهدل شوقا وحنينا للشام
انا ازهار ياسمين تطرح عطرها وشذاها فداء لعيون الشام
انا زمر دماء وقلوب وارواح تعشق ارض وهوى الشام
ع دروب الشام لائيني ع دروب الشام
منك يا ارض الشهامة للمجد منسرق كرامة
بعيننا عليكي يا شام حافظنا يا اغلى شام
حـتـــى لـو ســال الـدم مـن عـروقـي بمداد دمي سـأكتب اســـمـك يـــا شـــــــــآآم
شآم في القلب أنت الجمر والجاه ... ببالي عودي مري مثلما الآه
مشبه لي يا شآم وجهك يا وجعي وجئتي أنتي فلا جرح ولا آه
شآم لفظ الشآم اهتز في خلدي كما اهتزاز غصون الأرز في الهدب
انزلت حبك في آهى فشددها طربت آهاً فكنت المجد في طربي
صباح السلام والحب والوئام وهديل الحمام لحبيبتي الشام
سألتني دمشق , ما أخبارها حلب ؟ ماذا أقول لك عنها , اسمعي كيف هي حلب
حلب .. بدماء شهدائها توضأت و بدماء شهدائها تعمّدت أزهرت في الشتاء تقدّس ترابها و أصبحت قبلة الشرفاء هذه هي العناوين , و سأخبرك يا دمشق الآن عن التفاصيل:
و قبل أن أنطق سمعت صوتا فاحت معه رائحة الياسمين التفت لأعرف مصدره ,واذا بي أرى قاسيون يبكي ويقول حلب كريمةٌ و ما هكذا يعامل الكرماء المجد للشهداء والخلود لسوريا
مسكين يا شعبي... يزجون بك وقوداً لقطار يذهب بك إلى حتفك
سوريا.. انهضي... احتاج قامتك العالية أنا, سوريا لا تركع ولا تخضع ولاتبكي ولا تجزع
خدي دمي خدي لحمي خدي عضامي خدي روحي خدي جروحي لكن لا تبكي
بحبك ياسوريا بحبك يا وطني رجعي متل ما كنتي رجعي بلد الحب والسلام
أعرف أنك تواجهين ظلم و ظلام العالم وحدك ..سوريـــــــــــــــــا!! أحبك اليوم أكثر
محسوبك أصلو حلبي .... وربيان بحارةقديمة
حارتنا حجارا دهبي .... وبيوتا عربي صميمة
ومهما وصفتلك هيّه وصفي واحد على مية
شفت الوردة الجورية..؟ إيه هل الوردة أصلى حلبي
ومحسوبك أصلو حلبي .... وربيان بحارة قديمة .
تحية لحلب الشهباء حلب الصمود عروس شمال سوريا
حلب ...
اول من رفع لواء المقاومة في تاريخ الأمة ..
حلب المقاومة في زمن تقاعس الأمة ..
حلب قاهرة الروم وبلاط الشهداء والامراء والشعراء ..
حلب من انجبت سيف الدولة والامير الفارس ابو فراس والمتنبي فخر العرب
ستبقى عصية عليكم يا أقزام الشياطين والأعراب الجرب ..
من أنتم امام عظمة حلب وتاريخ حلب واهل حلب ؟
يا غرابا في سطور التاريخ مارق
يا صهيونا بلسان العرب ناطق
احذر فهنا أرض العز محصنة بحمى الخالق
وجيش يصنع المجد ويردي الذل بالبنادق
جاء من شعب عظيم لوحدته معانق
... أجئت بخوفك علينا تتشدق وتنافق
وانت لبسمتنا كنت اللص والسارق
فاسمع إذن يا من يحركك أسيادك كالبيادق
نحن قوم هيهات منا الهزيمة يامنافق
وفي عشقنا لسوريا يتتلمذ كل
عاشق
حمص الجميلة
التفكير بآلامك يسرق النوم من الأعين:
من كان يتخيلك مخضبة بكل هذه الدماء الطاهرة؟
قومي من تحت الرمل!
اشتقنا لباب السوق
وشارع العشاق؛
اشتقنا للسوق المسقوف ومساكن المعلمين!
اشتقنا لشارع الحضارة وساحة الحاج عاطف!
اشتقنا ياحمص!
كم أنت قاسية أيتها البسيطة الساكنة في الحلم
وصوت صيادي السمك العائدين من قطينة.
حمص: أحبك
نحنا مو بس منحب دمشق نحنا منحب كل سورية
بكل مدنها مدينة مدينة
وضيعها ضيعة ضيعة
وحاراتا حاره حارة
وشوارعها شارع شارع
نحنا منحب كل ذرة تراب بسورية
منحبك يا سورية
شآم انت فتاتي وأمي حضنت صباي فهل فيك أكبر
فما أفعل كي أنال رضاك وفيك بذرت صباي وأبشر
هو وعد دهري فياليت قبري وفستان عرسي بفلّك يعمر
أنا شعوبٌ من العشاق... حنانٌ لأجيالٍ كلها تعشق الشام
انا انغام اغاني اهازيج موسيقى كلها تغرد للشام
انا اسراب حمام تهدل شوقا وحنينا للشام
انا ازهار ياسمين تطرح عطرها وشذاها فداء لعيون الشام
انا زمر دماء وقلوب وارواح تعشق ارض وهوى الشام
ارسموا دمشق كما تشتهون ...
فلن تكون دمشق الا كما تريد ....
ولا تظنوا النهد رخوا وإنما ....
هكذا يبدو عن بعد الحديد ....
هذه الأصابع بكل انوثتها ...
... حين تغضب دمشق ...
تخرج منها فوهات البواريد ...
دمشق يا أعراب ليست مثل نسائكم ...
تلبي فراش كل من يريد ...
دمشق عفيفة تقية نظيفة ...
دمشق دمشق دمشق
انا دمشقُ أنــــــــــا...أجتاح قلوبكم من سنيـــــــــــن.. من مرجتي دُحِرَ العدِا
بردايَ يرفلُ بالندى من ربوتي يثبُ الشدا قاسيوني يشمخ في المدى
قبل التاريخِ كنتُ صلبَ تاريخٍ يشمخ بوجه آلاف السنيــن..أ
نا لستُ صحراءً فقط أنا لستُ من نفطٍ وطيــــــن ..
من الحنيـــــن الى الحنيـــــن حضارتي..
وسأبقى حضارةً من ياسميـــــــن وأنــــــــا دمشقُ..كما أنــــــا ..
حضن لغة الضاد ودوامـــــــــــةٌ ...من ياسميــــــــــــــــن
سألوني من أي البلاد أنتي؟؟
فقلت بكبرياء أنا سورية الدم والهوى
قال وأين تقع هذي التي قلتِ اسمها ؟؟؟
فقلت : بلدي تقع في قلب 23 مليون سوري
وتمتد على مساحة 23 مليون قلب
أما حدودها فمن الشمال شرف وكرامة
ومن الجنوب جمال وحب
ومن الشرق شموخ وتحدي
ومن الغرب غناً وخير ..
وفي الوسط راية تعانق السماء لتقول للكون كله أنـــــــــــا ســــــــــوريـــــــــــ ــــا
نحنا بسوريا أخوة... رغم كل يللي صار...ضروري تسمعوها كلكن
أغنية "نازل على حمص" الرائعة هي أول عمل فني أدبي بيحط إيدو عل الجرح السوري.. و بيبعد العالم عن جو الاحتقان و الاصطفاف و بيذكر السوريين -بمختلف أطيافهن- بالشي الأهم يللي هو انتماءنا الوطني
وأنو نحنا بالنهاية شعب واحد ولاد أم وحدة هي سوريا
ننقطة بحمص كلها أنو نحنا شعب واحد وأمة وحدة وطنية بدنا نقص الأيد يلي لعبت بالطائفية
درجة الحرارة في دمشق تصل الى الصفر لكن درجة الحب تصل الى الغليان
حدثيني يا دمشق.كيف هزمتي القمر
كيف حل في حياتي.نور وجهك كالقدر
كيف عاد القلب ينبض.أسرع من لمح البصر
لا ربيع في غيابك والشتاء يحتضر
أهلاً يا ابهى عيون انتي يا دمشق يا قمري واجمل قمر
مساؤكم قمر دمشقي يسافر في دمي وسنابلٌ وخمــــائلٌ وقبابُ
راحت أيام و رجعت أيام
حلوة الأماسي و طاب الكلام
يا صوتي غني و السهر يطول
و عالشام اسبقني يا قلبي و قول
يسعد مساكن يا أهل الشام
... ع الصحبة ربينا و كنا قراب
جيرة قريبة و باب ع الباب
كيف كنا و كنت تضللي من صيف لصيف تطلي
سطح و عريشة و ليل و ناس
نسهر ما نخلي الشام تنام
يسعد مساكن يا أهل الشام
لا بدي لولو و لا ياقوت
و لا بدي عمر عشر بيوت
يا حبي الراجع على بيروت
جبلي إسوارة شامية
هنا الجمهورية العربية السورية
هنا تشرق شمس العز
هنا مزروعة راية الانسانية جمعاء
انها سوريا .. فاخلع نعليك واخشع .. فأنت في اقدس الأوطان
هنا الجمهورية العربية السورية
... مركز الأرض و سر الكون
منبت الياسمين الأحمر .. حروفها ياقوت و مرمر
هنا الجمهورية العربية السورية
في الحرب رايتنا حمراء
و قلوبنا للانسانية بيضاء
ومن اجل شهدائنا رفعنا راية سوداء
و كلمة سر الوجود موجودة بين نجمتين
ﺳﻮﺭﻳﺎ ...... ﻳﺎ ﺳﻮﺭﻳــﺎ
ﻳﺎ ﺃﺣﻠﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﻋﺮﺑﻴــــﺔ
ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻜـــﺮﺓ ﺍﻷﺭﺿﻴـــــﺔ
ﻭﺣﺮﻭﻓﻚ ﺃﺣﻠﻰ ﻏﻨﻴــــﺔ
... ﻓﻴﻬﺎ ﺭﻧﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴــــــﺔ
ﺍﻟﺴﻴﻦ .. ﺳﻤﻔﻮﻧﻴــــﺔ
ﻭﺍﻟﻮﺍﻭ ..ﻭﺭﺩﺓ ﺟﻮﺭﻳـــــﺔ
ﻭﺍﻟﺮﺍء .. ﺭﺍﻳﺔ ﺃﺑﺪﻳــــــﺔ
ﻭﺍﻟﻴﺎء .. ﻳﺎ ﺭﺏ ﻣﺤﻤﻴﺔ
ﻭﺍﻷﻟﻒ .. ﺇﻧﺘﻲ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ
ﻭﺭﺍﺡ ﺗﺒﻘﻲ ﺍﻷﻭﻟﻴــــﺔ
ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴــــﺔ
ﻭﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳــــــﺔ
ﻭﺑﻜﺘﺐ ﺍﻷﺑﺠﺪﻳــــــﺔ
ﺳﻮﺭﻳــﺎ ...
ﻳﺎ ﺃﻏﻠﻰ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ
دمشــــــــــق ســأجــــعـــــل حــــجــــارك الصـمــــاء تـــنـــطق
فـــــحــــبـــــي لــــــك جــــــــنــــــــون بـــــــلا مـــــــنــــــــطق
اللهم لا تكسر لأهل سوريا ظهرًا
ولا تصعب لهم حاجة
ولا تعظم عليهم أمرًا
... اللهم لا تحني لهم قامة
ولاتكشف لهم سترًا.
... ولاتفضح لهم سرًا
اللهم إن عصوك جهرا فأغفرلهم
و إن عصوك سرا فأسترهم
اللهم لا تجعل ابتلاءهم في وطنهم
ولا في أجسادهم ولا في
مالهم ولا في أهلهم
اللهم لا تمكن منهم حاسد
ولاتفرح بسقوطهم أعدائهم
اللهم أغنهم بحلالك عن حرامك
وبخشيتك عن عصيانك
اللهم إن ضاقت عليهم الأرض بما رحبت
فأغثهم برحمتك
اللهم انصرهم على من يعاديهم
اللهم انصرهم على من يعاديهم
اللهم انصرهم على من يعاديهم
اللهم أني رفعت لك يدي أدعو بحاجات
فلا ترد يدي يا رب
آمين آمين آمين
يارب العالمين
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻟﻠﺘﻠﻤﻴﺬ:ﻗﻒ ﻭﺃﻋﺮﺏ ﻳﺎولدي عشق سوري أرض الوطن.
ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭ ﻗﺎﻝ:
ﻋﺸﻖ: ﻓﻌﻞ ﺻﺎﺩﻕ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ امل ﻳﺤﺪﻭﻩ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﺛﻖ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭﻩ ﻋلى الاستمرار
وسوري : فاعل قادر على ان يخطو خطا نحو الامل ﻭ ﺻﻤﺘﻪ ﻫﻮ ﺃﻋﻨﻒ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ
وارض مفعول به مرفوع وعلامة رفعه ﺍﻟﺮﺍﻳﻪ السورية ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻋﻪ ﺑﻬﺎﻣﺎﺕ
ابناء وبنات سورية,
... الوطن مضاف الى ارض مجرورة ﺑﺤﺐ ﻭﻭﻻﺀ لسورية المعشوق الاول والاخير
معذرة حقا استاذي ﻓﺴﺆﺍﻟﻚ ﺣﺮﻙ ﺃﺷﺠﺎﻧﻲ و ﺃﻟﻬﺐ ﻣﻨّﻲ ﻭﺟﺪﺍﻧﻲ
آاااااااااااااااااااااااا ااااااااااه يا سوريا
سألوني من انت ؟
فأجبتهم أنا قارع أجراس الكنائس القديمة ..
أنا مؤذن الجوامع ، أتلو أبانا الذي في السموات ..
فيغمرني طيف القديسين و يطيب قلبي برسول الله محمد ..
... ... فتصلي لي العذراء فيقبّل وجهي يسوع ..
وأسمع الله أكبر من خشوع الكنائس ..
وصوت يسوع من قبة الجوامع ..
فلا تسألني من أين أنا ؟؟ أو من أنا ؟؟
لأنني من بلد كل الأديان
انها سوريا
قســما لــو توقــــفت الارض عـــــن الـــــدوران
ولـو أثمــــــر شجـــــر الزيتـــــــون رمـــــــــــــان
ولـو المـــــــــــــاء تجمـــــد مـــــن الغليـــــــــان
ولـو اصبحـــــت الـــــروح فـــــي السيقـــــــــان
ولـو الـــــدم انتهـــــى مـــــن الشـــــــــــــريان
... سيبقى دمي سوري وسأفتخر طــــول الزمــان
أنــا مـن ركــعـــت أمـــام عـــزتـــي جــحــافــل الأرض..
أنــا مـن عـلـمــتــهــم مــعـــنـــى الــوحــدة..
أنــا مـن درســتـــهــــم الأبـــجــديــــة..
أنــا قـلـب الــعـروبــــة الـنـابـــض..
أنــا صــقـر الــسـمـاء..
... وأســد الأرض.. وحـوت الـبـحــار ..
أنــا مــهـــد الأديـــان..
أنــا مـا عـجـزت عـن وصـفـي رمـوز الـعـزة والـشـرف والـنـضـال ..
الشعرُ فـي حَـرَم ِالجمـال ِ يَـرقُّ ... فالهمس ُ شوق ٌ والتناغـمُ رِفـق ُ
لا تخدشوا خـدَّ الشـآم ِ بـوردة ٍ.... فدمشـق ُمـن كـل الـورود ِ أرَقُّ
تاريـخُ عِـز بالخيـول ِ مُسَيّـج ٌ ..... وشباة ُرمح ٍفـي الضلـوع يُـدَقُّ
لا تلمسـوا أنـفَ الشـآم ِفـإنـه .... غـرْبٌ يَهيـجُ إذا يُمَـسُّ وشـرقُ
في دمشقَ تسيرُ السّماءُ على الطرقاتِ القديمةِ حافيةً حافية
فما حاجةُ الشعراءِ إلى الوحي والوزنِ والقافية؟
في دمشقَ ينامُ الغريبُ على ظِلِّه واقفاً
مثل مإذنةٍ في سريرِ الأبد لا يحنُّ إلى أحد أو بلد
... في دمشقَ يواصلُ فعلُ المضارعِ أشغالهُ الأمويةَ
نمشي إلى غَدِنا واثقينَ من الشمس في أمسِنا
نـــــــحــــــــــنُ والأبـديــــــــــــــــة ُ سُــكــــــــــــــــــان ُ هذا البلد