«صناعة» الحكم، وتشمل سلطة الاتهام والتحقيق، والدفاع والمنصة، والشهود، ومن خلفها النصوص القانونية، والمؤسسات المساعدة والجهات الفنية كالطب الشرعى، وجميع مؤسسات الدولة التى حدث تماس بينها وبين القضية فى مختلف مراحلها، ففى مثل هذه الوقائع «المفصلية» المهمة لا يتعيّن خطأ فى الإجراءات استخدمه المحامون للدفع باستبعاد «مبارك» من الدخول كمتهم فى القضية.. والمحكمة قبلته
وأوجه القوة والضعف فى المنظومة القضائية الكاملة التى شاركت فى «صناعة» الحكم، وتشمل سلطة الاتهام والتحقيق، والدفاع والمنصة، والشهود، ومن خلفها النصوص القانونية، والمؤسسات المساعدة والجهات الفنية كالطب الشرعى، وجميع مؤسسات الدولة التى حدث تماس بينها وبين القضية فى مختلف مراحلها، ففى مثل هذه الوقائع «المفصلية» المهمة لا يتعيّن الوقوف عند المشاعر المنبثقة عن موقف سياسى تجاه المتهم أو موضوع القضية، بل يتحتم الارتفاع فوق ذلك، بحثاً عن مدى سلامة الأداء المهنى والوظيفى لدى المؤسسات التى يُفترض أنها تحمل فوق كاهلها جزءاً لا يُستهان به من حاضر الوطن ومستقبله، واحتراماً وتقديراً للقضاء بكل أفرعه ومؤسساته وأحكامه، سيتقيّد هذا التحليل بالرصد والمعالجة المعلوماتية والإحصائية للوثيقة فقط، دون تعليق أو إبداء رأى فيما تحمله
«الوطن» تقدم تحليلاً معلوماتياً إحصائياً لمضمون «محاكمة القرن»