صدقتُ قلبي وطيفَ وجهكِ والمساءَ
وحبوتُ ملهوفًا إليكِ
مفعمًا بحنينِ أشواقي وآياتِ الرجاءِ
ﻻ وقتَ يكفي كيْ أصلي بينَ عينيكِ صلاتي للمطرِ واﻻستقاءِ
ﻻ شيءَ غيرُ الطيفِ يسكنني
وأنا أرتلُ كلَّ أشواقي إليكِ كالدعاءِ
ﻻ تهربي
ﻻ تدفعي بالغيمِ في وجهِ السماءِ
فقدْ اعتنقتكِ نسيمَ فجرٍ ناعمٍ
عشبًا طريًا
زهرةً بوذيةً حتى الفناءِ
روحي وروحكِ تؤمانِ..تعتقتْ منْ ألفِ عامٍ
وتمازجتْ
وتعانقتْ مثلَ الحمامِ
ﻻ شيءَ يفصلها..حتى أعاصيرُ الدجى والانفصامِ
فأنا وطيفكِ والقصيدةُ والندامُ
في رقصةٍ حبلى بأشواقِ الوئامِ
وبريقُ عينيكِ حديثٌ رائعٌ
بلْ فيهِ أجملُ ما يقالُ منَ الكلامِ
ﻻ تهربي
لنْ تهربي
فأنا اعتنقتكِ والسلام
جواد احمد