حذرت ماريا هيلينا سيميدو المسؤولة في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة أمام منتدى اليوم العالمي للتربة من أن نحو ثلث مساحة التربة في العالم قد تآكل، ومن بين أسباب هلاك التربة أساليب الزراعة التي لا تراعي ترشيد استخدام المواد الكيماوية وإزالة الغابات التي تزيد من تجريف التربة وارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.
وأضافت المسؤولة أن تكون الطبقة السطحية من التربة الزراعية بعمق ثلاثة سنتيمترات يستغرق ألف عام وإنه إذا استمرت المعدلات الحالية لتدهور التربة فإن هذه الطبقة قد تتلاشى خلال 60 عاماً.
وقال خبراء إنه غالباً ما يتجاهل صناع السياسة الأرض التي نعيش عليها، و"التربة هي أساس الحياة، "95 في المئة من طعامنا يأتي من التربة".
وإذا لم تطبق أساليب جديدة فإن رقعة الأراضي القابلة للزراعة والقادرة على الإنتاجية في عام 2025 ستنخفض إلى ربع المساحة المزروعة التي كانت في عام 1960 بسبب تزايد السكان وتدهور التربة. وقالت سيميدو: "ربما كانت الزراعة العضوية ليست هي الحل الوحيد، لكنها أفضل خيار منفرد يمكنني أن أفكر فيه".