هل ستغير الشبكة 5G من حياة البشر بالفعل؟
يبدو أن شبكة 5G قاب قوسين أو أدنى من الظهور، والتي ربما ستكون أسرع بـ 100 مرة من سابقتها، وتحمل تقنيات هائلة تجعل كل ما حول البشر يتحدث عبر تطبيقات، من السيارة إلى لمبات المصابيح.هل ستغير الشبكة الجديدة من حياة البشر بالفعل؟
والشبكة الجديدة قد تظهر، بينما سابقتها 4G لم يتعرف عليها الكثيرون بعد بشكل كاف.
كان رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" قد ذكر شبكة الـ 5G، وأشار إلى أن أجهزة الـ 5G سيمكنها تحميل أفلام كاملة بتقنية الـ HD في ثانية واحدة، إلا أن الشبكة الجديدة ستصل إلى سرعة يمكنها تحميل 800 فيلم في الثانية الواحدة، وفقا لباحثين من جامعة Surrey في بريطانيا.
وذكر الباحثون "اختفاء" عوامل "التأخير" عند انتظار رد الشبكة، حيث ستنخفض معدلاتها إلى 1/1000 من الثانية، والتي لا يمكن أن يشعر بها الإنسان، إذ أنه بحلول العام 2020 سيكون هناك أكثر من 100 مليار جهاز على شبكة الانترنت، ستحتاج إلى سرعات كبيرة لتنفيذ مهام مختلفة، مثل تحميل الفيديوهات والألعاب المتقدمة التقنية.
وبالرغم من ذلك فزيادة السرعات والتغطية الأفضل يمكن أن تكون مجرد لمحة بسيطة من تكنولوجيا المستقبل القادمة، التي سيتم بناؤها لربط كل شيء، بداية من السيارات إلى الثلاجات، بشبكة الإنترنت.
وستكون شبكة 5G سريعة بما يكفي لتقديم خدمة الخرائط المفصلة ثلاثية الأبعاد للسيارات من دون سائقين، مثل تلك المملوكة لشركة غوغل، والتي مازالت في مراحل الاختبار حاليا بولاية كاليفورنيا.
وستعمل تكنولوجيا الاتصال ثنائي الاتجاه أيضا على تمكين أجهزة مثل الثلاجات في الاتصال بالإنترنت وطلب حاجياتها الناقصة بدون تدخل بشري، حيث ستستخدم ماسحات ضوئية داخلية لتحديد كمية علب الحليب الناقصة على سبيل المثال، ثم الطلب عند الحاجة، وفقا لفريق جامعة Surrey.
يُذكر أيضا أن شركة الاتصالات الصينية Huawei تعمل على نسخة من شبكات 5G، من أجل نهائيات كأس العالم في موسكو عام 2018