شفق نيوز/ كشف مسؤول محلي في ديالى، السبت، عن نشر تعزيزات قتالية من التشكيلات الامنية المختلفة في محيط ومناطق ناحية العظيم تحسبا لاي طوارئ او اعتداءات ارهابية.
وقال قائمقام الخالص عدي الخدران، في حديث لـ"شفق نيوز"، ان القوات الامنية تؤدي واجباتها "بنجاح تام" في تامين ناحية العظيم ومنع استغلال الارهابيين لانشغال قوى الامن بزيارة الاربعين من خلال تعزيز القوات العسكرية في محيط واطراف ناحية العظيم لمواجهة اي طارئ امني.واضاف الخدران ان الناحية لا تحتاج لاي قوات من خارج المحافظة لتامينها والمناطق المشتركة مع محافظة صلاح الدين، مشيرا الى ان تامين المناطق المحررة يسير وفقا للخطط الامنية المحكمة والتي اكدت عليها المرجعية الدينية في النجف الاشرف.وبين ان ادارة الخالص وبالتنسيق مع القوات الامنية والدوائر الخدمية استنفرت امكاناتها لانجاح الخطط الامنية والخدمية لتامين الطرق المؤدية من ديالى الى بغداد، مشيرا الى ان تعاون المواكب الخدمية والمواطنين اسهم في نجاح المراحل الاولى من الخطط الامنية والخدمية .من جانبه اكد مدير شعبة الشعائر الحسينية في الوقف الشيعي بديالى حامد الحمداني لـ"شفق نيوز" ان اكثر من 200 موكب خدمي ينتشر على طول الطريق الرابط بين ديالى وبغداد لتقديم الغذاء والمشروبات للزائرين.واكد الحمداني التزام اصحاب المواكب الخدمية بالتوجيهات الامنية لانجاح خطط زيارة الاربعين واقامة الشعائر الحسينية، مشيرا الى ان اغلب المواكب الخدمية تبرعت بالمؤن الغذائية والمشروبات لقوات الحشد الشعبي التي تقوم بدور كبير في محاربة تنظيم داعش.فيما اعلن مدير اعلام جمعية الهلال الاحمر في ديالى حيدر احمد، عن نشر 6 مفارز للاسعافات الاولية على طريق ديالى – بغداد لتقديم الاسعافات الاولية للزائرين.وبين احمد ان مفارز الاسعافات الاولية تضم كوادر الهلال الاحمر الى جانب عشرات المتطوعين من كلا الجنسين وتقوم بواجباتها لحين الانتهاء من الزيارة الاربعينية، لافتا الى ان الهلال الاحمر سباقا في تنفيذ الخطط الخدمية خلال المناسبات الدينية والاجتماعية. يذكر أن زيارة الأربعين تصادف في العشرين من شهر صفر وهو اليوم الذي يصادف مرور أربعين يوما على مقتل الإمام الحسين وإخوته وأصحابه سنة 61 للهجرة، وتعد هذه الزيارة من أهم الزيارات التي يقوم بها المسلمون الشيعة إلى مدينة كربلاء وقسم كبير منهم يفدون إليها من مناطق بعيدة راجلين إيماناً منهم بكسب الأجر والثواب.