كلما هام بي أحدهم كلما ازددت عشقا لك ،ويسألونني عنك في دهشه بعد أن تخيب آمالهم في الوصول الى قلبي
من هو ؟ ما صفاته ؟ ماذا فعل بك ليجعلك تعشقينه بهذا القدر ؟
أجيبهم في ثبات:
إنه لي كل الرجال وما أنتم إلا مهرجين في بلاط لا مبالاتي تحاولون الصعود إلى مملكة قلبي وسرعان ما تتساقطون ..لأنكم اغبياء لن تدركوا
أن هذا القلب موصد ومفتاحه بين يديه وحده ، وما أنا هنا إلا جسد ، وروحي هائمه حوله ترافقه اينما ذهب...
أقف امامكم لا مباليه ،غنيه بصمته عن ثرثرتكم، باهتمامه عن كلماتكم ،أقف كالأم ترى الكثير من الاطفال لكن يبقى طفلها هو الاثير بعشقها وحنانها ، وهو الاثير بكياني ،بيقظتي ،بنومي ، بوقتي ، بحبي ، بحناني ،هو إبن القلب الذي لم ينجب سواه ،وانا لؤلؤته المكنونه في قلب قلبه الصدفي .مونى كليوباترا