دنيا الوطن- نرمين العشي
هناك أقول وأحاديث شعبية تقول أن "الموت يكشف حسب الإنسان"، بمعنى أن الموت يأتي فجأة ويظهر طبيعة أهل الميت بيتهم، أناقتهم وتحضراتهم للعزاء، وغيرها من الشكليات التى تكون حديث الناس داخل العزاء.
فلانة ارتدت عباءة من ماركة كذا، وفلانة ترتدي الكعب العالي، وأخرى تضع مساحيق التجميل، كل هذا وارد بين الناس العاديين.
ولكن لبيوت العزاء في عالم الشهرة والنجوم له سمات أخرى لمكانتهم وقيمتهم الفنية، ولكن "الموت يأتي فجأة".
يلاحظ من خلال بيوت عزاء الفنانين المصريين هو أن غالبية ملابسهم تكون عادية وشعبية بعيدة عن الماركات، وبعض الأحيان تختصر بعض الفنانات الطريق على نفسها وترتدي عباءة سوداء مع شيلة وتخفي ملامحها بنظارة شمسية كالفنانة دلال عبد العزيز ، ميرفت امين، رجاء الجداوي والهام شاهين.
وأخرى ممكن أن تغطي شعرها بـ " قبعة " عصرية لعدم استعدادها للخروج للعزاء.
وفي الغالب تجد الفنان المصري يتعامل على طبيعته في شكله وملابسه حتى المكياج قلما تجد فنانة تضع مساحيق التجميل في بيوت العزاء كالفنانة فيفي عبده والمخرجة سندرا .
ولكن على النقيض تماما مع الفنانين اللبنانيين وغيرهم من الجنسيات، تقلب معهم القاعدة، كان الموت عندهم معروف ومعلوم متى سيأتي.
تجد بيوت عزاء اللبنانيين وتحديدا الفنانين كأنها جلسه تسامر وأناقتهم تفوق عروض الأزياء، ناهيك عن مساحيق التجميل والشعر المسدول، ليس هذا فحسب، فلا مانع من ابتسامة ظريفة أو حكاية طريفة .
وهناك سمة غريبة كانت لافته بين ظهور الفنانين اللبنانيين وغيرهم في بيوت العزاء المصرية نجد التزامهم واختيارهم ملابسهم تناسب طبيعة ثقافة الشعب المصر.
نهاية القول سواء كان عزاء مصري أو لبناني للميت حرمته وقيمته وللعزاء قدسيته، ومراعات مشاعر أهل العزاء واجبة ولا فرق بين فنان وإنسان عادي بمختلف الجنسيات والثقافات.
أناقة الفنانين المصريين في "بيوت العزاء"
اما البنانيين مكدر اضيف الصور لان تخص المطربات