للرقي عنوان: كارتييه.. Cartier أسست دار المجوهرات والساعات العريقة هذه على يد لويس فرنسوا كارتييه عام ١٨٤٧ في باريس. وظلّت الدار تحت إدارة عائلية حتى عام ١٩٦٤.
قبل أن تنضمّ الدار إلى مجموعة ريشمون التي تجمع تحت رايتها أرقى دور المجوهرات والساعات في العالم.
اشتهرت دار كارتييه بمجوهراتها الملكية الراقية وأخرى مستوحاة من أشكال الحيوانات، وساعات اليد الأكثر دقّة. وهي تستحق ما كتب فيها إنها «ملكة صنّاع المجوهرات، وصانعة مجوهرات الملوك» .
من أبرز زبائن دار كارتييه ابنة أخ نابوليون والإمبراطورة أوجيني والملك الإنجليزي إدوارد السابع، والملك الإسباني ألفونسو الثالث عشر والملك البرتغالي كارلوس الأول وقيصر روسيا نيكولا الثاني وملك صربيا بيتر الأول وملك ألبانيا زوغ الأول وغيرهم.
مجوهرات كارتييه كما ساعاتها هي قطع فنية تتحدى الزمن، فبعض القطع التي يفوق عمرها المئة عام تباع في المزادات العلنية وتضمّها المتاحف العالمية،
لذا تشارك الدار في معرض تجار التحف الذي يقام سنوياً في باريس. فالمعروف أن شراء قطعة مجوهرات أو ساعة من كارتييه يضمن للمشتري نوعية رائعة من الذهب والحجارة الكريمة والدقة في التنفيذ والخصوصية في التصميم، إضافة إلى العراقة والخبرة الطويلة المرتبطين بدار كارتييه منذ تأسيسها مطلع القرن الماضي.
عام ١٩٩٧ احتفلت دار كارتييه بمرور مئة وخمسين عاماً على انطلاقها، مؤسسة لعهد جديد يحاكي القرن الحادي والعشرين.
من هي امرأة كارتييه؟
إنها امرأة ذات شخصية بارزة، فائقة الأنوثة، عاطفية، حساسة، دافئة، وفي الوقت نفسه امرأة صاحبة أفكار غريبة وجديدة، جريئة، وواثقة من نفسها، تعشق الحياة وتتلذذ بها لحظة لحظة. هي امرأة حاضرة بكل ما للكلمة من معنى، تعرف كيف تعبّر عن نفسها.