وتغدقني حباً في عشقي المؤجل..
فأعيد تنقيط حروفي بك لا بغيرك..
وأمنحك حتمية الوجود..
خطاك التي تسير عكس المنطق .. أتبعها !
لأصحح عنوان بريدك اللغوي من كلمة "إغتراب"
وأعيد للاجئيك فرح انتصاراتك المؤجلة..
بلى..
أروم معك لنهايات مفرحة لا لخيبات!!
أحتاجك..
لتكون معي في عالم بتُ أخشاه..
يا من سكنت هاجسي بدفء النبض..
فهل ستعيد لي غيمات تلك الفصول؟!
يا تلاواتي المعطرة ببسملة حروفك
يا رحيق المواسم وأكتشافي المذهل
سآتي إليك
وبهيأة تليق بك ..
فلا تتعجل الخطى
لأني من سيخفيك عند أقرب نقطة دالة لدّي
وأتعطّر هنا بوجدك