مقاله رائعة
إلى أخت الزوج
عندما يكرم أخوك زوجته فهذا يدل على أصالة معدنكم وحسن تربيتكم فخيركم خيركم لأهله
إلى زوجة الأخ
كوني بركة على منزل أهل زوجك واجمعي القلوب
فأنت تملكين مفتاحا وهو الرجل
جعلك الله مباركة حيثما كنت
إلى نفسي:
عندما يحب زوجي أمه أو أخته لايعني -أبدا -نقص في محبته لي
ما أصدق المثل الشعبي البسيط:
"القلب دكان وكل له مكان"
إلى أم الزوج
أم الزوج المكرمة عندما يكرم ابنك. زوجته لا يعني أنها ستخطفه منك فقدرك راسخ كشجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء
احتضنيها تكن بنتا لك
" كما تدين تدان"
ظلمت الحماة زوجة ابنها وأفسدت عيشتها فرفعت الكنة كفيها بأن تراه في غاليها فكان في أغلى بناتها
وجاءت تطلب الصفح لعل الله يرفع البلاء
إخوتي لأبي
ليسوا أعداء لي
بل هم إرث أبي وله حق الوفاء
فلم القطيعة ! والوحشة ! والجفاء !؟
إلى أختي:
لا تكثري من العتب والنقد وتتبع الزلات لأخيك
ولا تؤلبي عليه أمك وأخوتك
ﻻ سندك وعضدك عندما يتضعضع بك الزمان
أيها الرجل
كن شجاعا حازما وارفع صوتا عاليا
أنا أصم لا أسمع
أنا أعمى لا أبصر
أنا أبكم لا أتكلم
إلا في الخير وإجتماع
الأمر كله بين يديك شئت أم أبيت
قالت:
حكيت لزوجي منهارة ما كان من أهله، فطيب خاطري وتعاطف..
ثم اتفق أن التقى بهم، فهش وبش فوق المعتاد فاشتد غيظي.. وتمر اﻷيام وننسى
حمدت تجاهله بعد سنين
إلى كل امرأة:
أيتها المرأة
إذا غُلقت الأبواب لا توغري صدرا
ولا تشعلي نارا
فتقطعي أرحاما أمر الله أن توصل
فالله يراك ويعلم سرك وعلانيتك
أختي وابنتي..وكل نساء المسلمين
لا تجعلي أولادك وقودا لمشاكلك مع أهل زوجك
إنك تزرعين رحما تشتكي وتستجير بالله منك رب العالمين
فاحذري !!
أخي وأختي
لا تقطع رحمك وتوغر قلبك من أجل خصومة أطفال
كم شاهدنا قطيعة بين أخوة بسبب"طفل"!
في المثل الشعبي
الصغار يتصالحون والكبار يتفاضحون
إحذر التجسس والتحسس:
سؤال الخادمة والطفل تجسس
وتتبع الأحوال وتكشف العورات تجسس
وهذا كله يورث حفيظة رحمك ضدك ويحزنهم
فما منا إلا له سر يريد له سترا
احذروا تتبع العورات..
تتبع الأخبار ونشرها قاصمة للأرحام
ويورث أحقاد وكراهية
قلوب الأحرار مقبرة الأسرار
فلا .. ولا .. لنشر الأخبار وهتك الأستار