زارني
ملاك خفيف الظل
يوماً
على سطح غرفتي..
محاولاً أن يمنعني من خطيئة
أردت أن أفعلها..
فقال أتوق أن تخبرني
عن نفسك وأجمل مافيها
فأخبرته
عن كل المفاتن التي تصنع سحرها
ومن الأشياء الزهرية
التي أصبحت لباسها المفتون..
قال أرى نفسك تحب كارهـة
فلا سبيل للمفاضلة
فكل مافيها جرح عميق
كوادي الموت المطلسم..
ثم رحل من فورهـ
قبل أن أتكلم..
ناديته بكل قواي من واقع الضمير
فلم يجب
كأنه هواء يتسرب..
فلولا مجيئة وتنبيه لكنت الى الأن
في وسط الخطيئة التي لم تغتفر.؟؟