كفـاني جُنــوناً أنَّ حـــبَّكِ مُــلهمــي
ورعشةَ أبياتِ القصـــيدِ على فمــي
كفاني جــنوناً ما اكـــابدُ في الهَـوى
وأعشـــقُ أوجــاعَ الغـَـرامِ المـُـكــتَّمِ
وأسبلُ دمعَ الصمتِ جمـــراً وحــرقةً
تسيلُ بهِ الأحداقُ من طرفيَ العمي
وحـــتى ينـــوءُ الليـــلُ دونَ نهـــــايةٍ
باعمـــاقِ هـَـــذا الشـَّــاعرِ المـُترنِّـمِ
فيرســمُ لوحــاتَ الضـــياعِ خــُــرافةً
عــلى أمـــلٍ من ذهــنهِ المـُـتوهّــمِ
ويَكـــتبُها من لوعــةِ البــَـوحِ سَكــتةً
تضــجُّ جَحيمـــاً بالقَضـــاءِ المـُحتَّـــمِ
جُنــنتُ بحـــبِّ العـَــامريـــةِ والـَّــذي
إذا قـُــلتُ هــيَّا قالَ يا شـَــاعرَ إقدمِ
لئنْ وصـَــلتْ صـَــلَّيتُ شُــكرا لربِــّها
قـُـروناً وصُمــتُ الدّهرَ أشرفَ مُغـرمِ
يقـُــولون خَفِّـــفْ نظــرةَ العينِ إنّهــا
بَدتْ مـِثلَ برقٍ شـــقَّ ليلاءَ مـــظلمِ
وإنَّ غـــرامَ العـَـــامــِــريــةِ قـَــاتـــلٌ
إذا سَـــدّدت فِـــيهِ برمـْــشٍ مُـعَـلَّـمِ
م