قال الطبيب الألماني أوفه بوشينغ إن التغيرات المفاجئة، التي تطرأ على الأبناء في سن المراهقة، قد تكون مؤشراً لإدمان المشروبات الكحولية أو المخدرات.

وأوضح بوشينغ، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، أن التغيرات المفاجئ تتمثل في الإهمال المفاجئ للنظافة الشخصية وعدم الاهتمام بالمظهر الخارجي وسلوكيات النوم والأكل غير الصحية وفقدان أو زيادة الوزن بشكل يتعذر تفسيره، بالإضافة إلى رائحة الجسم والفم غير المألوفة والرعشة وصعوبة التحدث والحركة.

وعن أسباب الإدمان أوضح بوشينغ أنه قد يرجع إلى الاستعداد الوراثي، لاسيما في حال وجود شخص مدمن في نطاق العائلة. كما تعد المشاكل النفسية مثل الاكتئاب أو اضطرابات القلق من الأسباب، التي قد تدفع الشباب إلى الإدمان، والذي غالباً ما يحدث قبل سن الرشد.

وينصح بوشينغ الآباء باستشارة طبيب اختصاصي فور ملاحظة مثل هذه الأعراض على أبنائهم المراهقين، وذلك لإخضاعهم للعلاج مبكراً.