رافقونا إلى الجنة
نتعطش لروحانيــة تســقي القلوب
و لا نجد غير الله مغيــث العطشى إلى قربــه .. و الملهوف إلى رضــاه
يبقي هـو الملاذ .. مهما مُدت لنا الأيادي .. و احتضنتنا قلوب أهل الأرض ..
إلى ربنـــا توجهت القلوب .. ترجوه قوله :
وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ .. إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ، لتقف الأمنيات .. ولتبقي امنيــة اللقاء .. : وَلَقَّاهُمْ نَظْرَةً وَسُرُورًا..
إنـه و إن كرهنا عصيانك فذاك أنها تثقلنا حياءاً إذا ما أرادنا السفر إليك ..
بعيداً عن كل فاني .. قريباً من قلوبنا هناك
فلم تعد قلوبنا بين جوارحنا مذ أن عرفناك.. ! كيف نعرفك ثم لا نستودعك القلوب ..!
أنهكنا كل شيء ربي .. و اتعبـنا عيش السراب و تاقت أرواحنا إليك .. رغم الذنوب ..
وكيف لا يتوق إليك .. قلب ****** انت جابر عثرته و ساتر زلته .. وجائد بفيض نعمك فأعجزته الشكر ..
كم أشفق على من لم يعرفك .. و كم أشفق مرات على من عرفك ، ثم اعرض عنك منشغلاً بالفناء ..
تــلاوة تســوى الدنيــــا ..
انصتوا بقلوبكم لا باسماعكم لنحلق عاااالياً ..
لعلنا ندرك شيئاً من رائحة الجنة ..
اصلح الله قلبي و قلوبكم ..
م/ن