السلام عليكم
هناك تساؤل منا دائماً..الا وهو :
ما بالنا ندعو فلا يُستجاب لنا؟
الفعلُ بغير القول: كأن يقول شيئاً أو يدعو إليه أو يتظاهر به... ثم يُخالفهُ في الفعل...
وهذا من علامات النفاق، والعياذ بالله، الذين قال الله
تعالى عنهم:
( همْ للكفر يومئذٍ أقربُ للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم).
وخاطب الله سبحانه رسولهُ(ص) عن الذين يُسارعون في الكفر، ومن صفاتهم:
(قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمنْ قلوبُهُم).
ولو لم يقلْ الله تعالى إلا (كبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)، لكفى ذلك في العبرة والخجل... والإنابة إليه.
ومن آثار هذه الآفة، أن لا يُستجاب الدعاء... فالقول كثير، والفعل غائب:
قيل لأحدهم: ما بالنا ندعو فلا يُستجاب لنا، وقد قال الله تعالى: (أدعوني أستجب لكم)؟
قال: لأنَّ قلوبكم ميتة، قيل: وما الذي أماتها؟ قال: ثمان خصال.
1- عرفتم حقَّ فلم تقوموا بحقّه
2- وقرأتم القرآن فم تعملوا بحدوده
3- وقُلتم: نُحبُّ رسول الله (ص) وتركتم سُنَّته
4- وقُلتم: نخشى الموت، ولم تسعدوا له
5- وقال الله عز وجل: (إنَّ الشيطان لكم عدوٌ فاتَّخذوه عدواً) فواطأتموه (وافقتموه) على المعاصي.
6- وقلتم: نخاف النار، وأرهقتم أبدانكم فيها.
7- وقلتم: نُحب الجنَّة، ولم تعملوا لها.
8- وإذا قُمتم من فُرشكم رميتم بعيوبكم وراء ظهوركم، وقدَّمتم عيون الناس
أمامكم فأسخطتم ربَّـكم.
فكيف يُستجاب لكم؟.
منقول للاطلاع