.....يؤدي التوتر إلى الكثير من الآثار السلبية على بشرتك وقد تم إثبات ذلك علميا، فالتوتر قد يؤدي للتلوثات والحساسيات على أنواعها كالبثور والصدفية، الإكزيما والثآليل الفيروسية بسبب انكشاف الطبقات الداخلية من البشرة، كما يزيد من انتشار حب الشباب، جفاف البشرة، شحوبها وبهتانها.
الطفح الجلدي
عندما تشعرين بالتوتر يفرز جسمك هرمون التوتر، الكورتيزول، وهرمونات أخرى تؤدي بالخلايا الدهنية لإنتاج المزيد والمزيد من الدهن. مما يجعلك أكثر عرضة لحالات الطفح.
حب الشباب
عندما تتوترين فان معدل هرمون التوتر (كورتيزول) يرتفع، وهذا بدوره يسبب زيادة انتاج الدهون ومن الممكن ان يؤدي إلى حدوث بشرة دهنية وظهور حب الشباب وكذلك المشكلات الاخرى المرتبطة بالبشرة الدهنية. اضافة الى ان حدوث التوتر يسبب تكون حب شباب مؤقت نتيجة لتزايد إفراز الدهون. وقد تبين ان القلق والتوتر النفسي يؤديان الى تفاقم حب الشباب، وخاصة لدى الفتيات والنساء الشابات.
شحوب الوجه
عندما يكون التوتر والقلق عبارة عن حالات مزمنة، تستغرق خلايا الجلد وقتا أطول لبلوغ سطح البشرة وبالتالي التقشر، ما يسمح لخلايا البشرة الميتة بالتراكم والتسبب بالشحوب وبهتان الجلد.
سرطان الجلد
أثبتت دراسات أخيرة أن "الميلانوما"، وهو أكثر أنواع سرطان الجلد فتكا، أن الاشخاص الذين يعيشون حالة توتر دائمة يزيدون من فرصهم في الاصابة بسرطان الجلد في السنوات اللاحقة، مقارنة بأولئك الذين لم يتم تشخيص سرطان جلد لديهم.
الجفاف
يقلل التوتر من الطبقة الدهنية في البشرة، ما يؤدي لتبخر السوائل وبالتالي الجفاف. اضافة الى انه عند اصابتك بالتوتر تنزعجين وتنشغلين مما قد يمنعك من تناول الماء وبالتالي يزيد من جفاف بشرتك ويعرضها للالتهابات.
تلف الجلد
العادات التي قد تنشأ عند حدوث التوتر – مثل الفرك، الخدش عض الشفة وقرقطة الأصابع – تزيد فرص تلف الجلد والمرض كذلك.
خطوط العبوس
لا يعرف معظم الأشخاص سبب خطوط العبوس على الوجه وهي تبدو احيانا كالتجاعيد. قد تجبر نفسك على التبسم لكن الابتسامة لن تجدي نفعا في حال معاناتك من التوتر المزمن والأفكار والمشاعر السلبية. في الحقيقة، فإن الإبتسامة الطبيعية والدائمة تأتي فقط من المشاعر الإيجابية التي تسبب لك الرغبة بالابتسام.
التجاعيد
يزيد التوتر من كمية الأدرينالين في الجسم، مما يقلل تدفق الأوكسجين والمواد الغذائية للبشرة وبالتالي تنخفض كمية الكولاجين الذي يحمي البشرة من الترهل ويؤدي الى ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة
التلوثات والحساسيات
الكورتيزول هو ستيروئيد يتم إفرازه بكثرة كلما اشتد التوتر وهو يؤدي للتحسس وتعرض وتأثر نظام البشرة بشكل أكبر للملوثات. خلايا الجلد موجودة بطبقات فوق بعضها ومعبأة بإحكام معا، وتشكل سوية حاجزا قويا يمنع انتشار البكتيريا ومسببات الأمراض الأخرى. عندما تكون في حالة ضغط، الطبقات الخارجية من الجلد تصبح عاجزة عن الحماية، تتفكك هذه الطبقات الخارجية وتتبخر الدهون الموجودة بين الخلايا مما يؤدي للتشققات البسيطة، هذه التشققات تجعل الجلد أكثر نفاذا مما يتيح للبكتيريا الضارة تلويث الطبقات الأعمق من الجلد.
الامراض الجلدية
يؤثر التوتر على العديد من الخلايا المناعية المختلفة سلبا، مما يؤدي لتفشي الأمراض الجلدية مثل القروح الباردة، الصدفية، الأكزيما، القوباء المنطقية، والثآليل الفيروسية. اضافة الى انه قد يضر بقدرة الجلد على حماية نفسه ضد الاصابات والالتهابات. علاوة على ذلك، فلا يوجد للاشخاص المتوترين وقت كافي لمعالجة جلدهم.