TODAY - 15 May, 2010
روح فَهم حاج أحمد آغا!!
روح فهم حجي احمد أغا !
مثل شعبي عراقي يطلق على من يتخذ قرارا بدون دراية وفهم للموضوع
وما اكثرهم! افرادا وجماعات
(مثل بغدادي)
اعتاد احد الشباب مداعبة والدته لأخذ مصروفه منها بعد وفاة والده، وقد اسرف كثيرا وقررت الأم تقليل المبلغ، ولم يوافق الشاب على ذلك ، ودخل معها في شجار وأساء الأدب معها فأقسمت الأم على رفع شكوى ضد ابنها الى الوالي التركي الحاج أحمد أغا ..
نفذت الأم قسمها وذهبت الى الوالي وشرحت له الموضوع، فأنزعج الحاج أحمد، وقال لها: (هازا عمل قبيح، الله يگول: لا تقل لهما أف ! كيف هازا! ولد وفا سز يشتم حزرتكم !)..ثم نادى على الجلاد وطلب منه الذهاب مع المرأة واحضار ابنها بالقوة !
خرجت المرأة مع الجلاد وكان ضخما ومدججا بكافة الأسلحة !.. ولما رأت الأم الشرر يتطاير من عيني الجلاد، خافت على ابنها وبنفس الوقت لم تستطع التراجع عن الشكوى، لذا اشارت الى شاب يسير بمفرده في الشارع، وقالت للجلاد، ذاك ابني !... نادى الجلاد على ذلك الشاب واقتاده بعنف الى مقرالوالي والشاب يتوسل بالجلاد لمعرفة السبب ولكن من دون جدوى.
بدأ الحاج أحمد بالمحاكمة وقال للشاب: (لمازا انتي يكلم امك كلام يغزب ربنا؟) تعجب الشاب وقال للحاكم : مولانا، أمي ميته من زمان وهذي المرأة لا اعرفها !
غضب الحاج احمد من نكران الشاب لأمه بالرغم من توسل الشاب وقسمه بعدم معرفة هذه المرأة. كل هذا والمرأة صامته لم تنطق بكلمة وانتظرت قرار الحاج احمد الى ان انتهى من الكتابة وأمر الجلاد ان يعاقب الشاب بالجلد اذا انكر أمه اما اذا أعترف بامومتها له فعليه ان يحملها على كتفيه ويدور بها في شوارع المدينة حتى يوصلها بيتها !
وافق الشاب على حمل المرأة والتجول بها والجلاد خلفه للتأكد من تنفيذ الحكم الذي اصدره الحاج أحمد.
وهكذا, وبعد دقائق التقى الشاب مع اخيه وجها لوجه وقال الأخ له : ولك، هاي شنو؟ انت ألمن شايل؟ فقال الشاب لأخيه : هاي أمنا
فقال الأخ : ولك،.. أمنا ماتت من زمان !
فأجاب الشاب: آني أعرف لكن روح فهم حاج أحمد آغا!!!فذهبت مثلا
من إيميلي