بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على صاحب السكينة
السلام على المدفون بالمدينة
السلام على المنصور المؤيد
السلام على ابي القاسم محمد بن عبد الله
ورحمته وبركاته ومغفرته ورضوانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ياسادة ياكرام صلّوا على خير الانام محمد وآله الكرام صلوات الله عليهم اجمعين ..
مثلنا اليوم يگول :
بسْمَار جُحـــــا
يضرب ُ للرجل له داله يسيرة على غيره , فيتخذُها ذريعة ً لازعاجه ِ واستغلاله ِ .
وأصله ُ :
أن " جُحا " كان له بيت مرهون عند َ شخص ٍ آخر َ , وكان يدفع ُ له الفائدة َ , ولايستطيع ُ سداد َ الدين ِ . وفي ذات يوم ٍ
اضطر َ " جُحا " الى بيع ِ الدار تسديدا ً لثمنها " بعد َ أن ضايقه ُ الدائن ُ " , ولكنه ُاشترط َ على المشتري أن يحتفظ َ
بمسمار ٍ له ُ مُثبت ٍ في حائط ِ احدى الغُرف ِ . فرضي َ المشتري بهذا الشرْط .
وبعد َ مُدة من بيع ِ الدار , جاء " جُحا " فَطَرق َ الباب َ , ولما فتح َ له ُ صاحب ُ الدار ِ , قال " جُحا " : " من ْ فضْلك ْ ... آني
جَاي اشوف ِ البسْمار ْ مالتي .. " . فأدخله ُ صاحب ُ الدار ِ . فأخذ َ " جُحا " جُبة ً عتيقة ً له فعلقها في المسمار ِ . فقال
صاحب ُ الدار ِ : " هاي ْ شنُو يابه ْ ؟ ... اشُو علگت ْ الجبه ْ مالتك ؟ ... " . فقال " جُحا " : " وانت َ ياهُو مالتك ْ ؟ ... قابل ْ
عَلگتْها عالتعْلاگه ْ مَالتكم ْ ؟ لو عَالبسْمَار مالتي ؟ بسْماري وآني حُر ْ بيه ... " . وبعد َ أيام ٍ عاد َ " جُحا " وطرق َ الباب َ ,
فخرج َ اليه ِ الرجل ُ , فقال جُحَا : " سوي درُب ْ ... اريد ْ شويه ْ اوصَل ْ يَم البسْمَار مالتي .. من ْ غَيْر زحْمَه ْ عليكم ! ...
" فأدخله ُ الرجل ُ , فأخذ َ " جحا " الجبة َ وعلق َ مكانها قميصا ً قديما ً باليا ً , ثم خَرج َ .. ولم يزل َ هكذا دأبه ُ حتى " زهگ ْ
" الرجل ُ صاحب ُ البيت ِ فترك َ الدار َ وفَر هاربا ً .
وذهب َ [ بسْــــــمَار جُحـــــــــا ] مَثلا ً .
برعاية الله وحفظه ..
لا تنسوني بالدعاء .