Thursday 9 February 2012
استنفار أمني في مصر تحسباً للعصيان المدني
دعا إليه نشطاء للمطالبة بتسليم السلطة واحتجاجاً على مجزرة بورسعيد
العربية.نت
بدأ الجيش المصري أمس نشر قواته في جميع محافظات البلاد لحماية الممتلكات العامة والخاصة وتأمين الطرق والمحاور الرئيسة وذلك تحسباً لاقتراب موعد الدعوة التي أطلقها نشطاء لتنظيم عصيان مدني عام السبت المقبل في ذكرى مرور عام على الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.
وجاء في بيان للقوات المسلحة أن هذا الإجراء يأتي "في إطار جهودها لتأمين المجتمع واستعادة هيبة الدولة ومشاركة أجهزة الشرطة المدنية في حفظ الأمن وعودة الانضباط داخل الشارع المصري".
وبدأت القوات المسلحة في مصر مساء أمس المشاركة في عمليات تأمين طرق ومنشآت مطار القاهرة. وتوجّهت مدرعات وفريق من الشرطة العسكرية من أجل مواجهة أي محاولات محتملة قد تؤثر سلباً على سلامة وأمن المطار.
وفي هذا الإطار قامت المنطقة المركزية العسكرية بدفع عدة وحدات لتأمين المنشآت العامة والأهداف الحيوية وتنظيم دوريات متحركة تجوب الميادين والشوارع الرئيسة لدعم عناصر الشرطة، كما انتشرت العناصر الأمنية للشرطة العسكرية من خلال دوريات ثابتة ومتحركة في مناطق متفرقة من القاهرة.
وأوضح بيان للقوات المسلحة أن الجيش الثاني الميداني قام بنشر 46 دورية ثابتة ومتحركة في محافظات الإسماعيلية وبورسعيد ودمياط والدقهلية والشرقية وشمال سيناء، للمساعدة في دعم الجهود الأمنية في تلك المحافظات.
كما قام الجيش الثالث الميداني بنشر عدة وحدات لتأمين الأهداف الحيوية والمرافق الهامة بمحافظة السويس، وتسيير 10 دوريات متحركة للشرطة العسكرية للمشاركة في تأمين مدن وأحياء المحافظة، ونشر 20 كميناً على الطرق والمحاور الرئيسة بمحافظة جنوب سيناء.
وفي نطاق المنطقة الشمالية العسكرية تم دفع 20 دورية أمنية لمحافظات الإسكندرية والغربية وكفر الشيخ والبحيرة، كما قامت المنطقة الغربية العسكرية بدفع 20 دورية ثابتة ومتحركة بمدن مطروح وبراني والسلوم وسيوة، فضلاً عن تشكيل 8 دوريات لتأمين مواقع حقول البترول في الصحراء الغربية.
وفي المنطقة الجنوبية العسكرية تم دفع 18 دورية ثابتة ومتحركة بمحافظات أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والوادي الجديد.
دعوات للعصيان المدني
وكان نشطاء قد دعوا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" المصريين إلى إعلان حالة العصيان المدني والإضراب العام السبت المقبل والموافق ذكرى تنحى الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وجاءت تلك الدعوة بحسب النشطاء احتجاجاً على "أحداث بورسعيد وطريقة إدارة المجلس العسكري للفترة الانتقالية وللمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين ومحاكمة رموز النظام السابق وقتلة الشهداء".
وأعلنت 39 حركة سياسية وائتلافاً ثورياً تأييدها للإضراب عن العمل والدراسة، كما دعت جموع الشعب المصري لمساندة هذه الإضرابات.
انتقادات
ومن جانبه حث الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس العسكري، المصريين على الحفاظ على أمن واستقرار البلاد من خلال العمل والإنتاج، حسب ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وفي الوقت نفسه اعتبر رئيس الوزراء كمال الجنزوري في مؤتمر صحافي أن الدعوات للعصيان المدني جزء من مخطط لإسقاط الدولة، وقال إنه ينبغي أن يتوحّد المصريون
للخروج من الأزمة والمخاطر التي تواجه الدولة.
أما شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب فقد انتقد الدعوات إلى العصيان المدني في الوقت الذي أعلن فيه البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، رفضه العصيان المدني قائلاً: "إن الدين لا يقبله ولا تقبله الدولة".
ونقلت ايلاف الخبر التالي:إنتشار عسكري في مصر قبل الإضراب العام
قبل ثلاثة ايام من الاضراب العام الذي أعلنت عنه العديد من الحركات السياسية والمقرر يوم السبت المقبل، في ذكرى مرور عام على الاطاحة بالرئيس حسني مبارك، بدأت القوات المسلحة المصرية تنتشر في انحاء البلاد.
ودعا منظمو الاضراب الذين يطالبون بتسريع الانتقال الى الحكم المدني الى مسيرات حاشدة وعصيان مدني يوم السبت 11 شباط (فبراير).
وبينما رفض حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للاخوان المسلمين وحزب الوفد المشاركة في الاضراب اعلن عدد من الاحزاب من بينها حزب التجمع والحزب الشيوعي المصري وحزب الوعي تأييده ومشاركته في الاضراب. وترى هذه الاحزاب ان اهداف الثورة لم تتحق رغم مرور عام على بدئها.
وقال رئيس الوزراء كمال الجنزوري في مؤتمر صحفي ان الدعوات للعصيان المدني جزء من مخطط "لاسقاط الدولة" وقال انه ينبغي أن يتوحد المصريون للخروج من الازمة والمخاطر التي تواجه الدولة.
وقالت بوابة الاهرام الالكترونية ان شيخ الازهر انتقد الدعوات للعصيان المدني. ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط عن البابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية قوله ان العصيان المدني لا يقبله الدين.
واعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر انه سينشر المزيد من الجنود والدبابات في أنحاء البلاد لضمان الامن وحماية المنشآت مع اقتراب موعد الاضراب الذي يتزامن مع الذكرى الاولى لسقوط الرئيس حسني مبارك.
وافادت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان القوات المسلحة بدأت في الانتشار فى العديد من المحافظات لحماية الممتلكات العامة والخاصة وتأمين الطرق والمحاور الرئيسية والمشاركة فى ضبط العناصر الإجرامية والخارجين عن القانون .
وذكرت الوكالة ان الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الاعلى حث المصريين على الحفاظ على أمن واستقرار البلاد من خلال العمل والانتاج.
ويواجه المجلس الاعلى للقوات المسلحة تصاعدا للاحتجاجات ضده حيث يتهم من قبل البعض بانه استمرار للنظام السابق وتوالت الطلبات بتخليه فورا عن السلطة.
وكان المجلس قد تعهّد بتسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة قبل الأول شهر يوليو / تموز المقبل لكن معارضين وسياسيين يطالبون بالاسراع بنقل السلطة للمدنيين متهمين المجلس العسكري بالفشل في ادارة الفترة الانتقالية التي بدأت قبل نحو عام بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.
ونقلا عن BBC
مصر: انتشار للجيش قبيل "اضراب عام"
دعت واشنطن الجيش الى تسليم السلطة
قبل ثلاثة ايام من الاضراب العام الذي اعلنت عنه العديد من الحركات السياسية القيام به السبت المقبل، بدأت القوات المسلحة المصرية تنتشر في انحاء البلاد.
واعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر انه سينشر المزيد من الجنود والدبابات في أنحاء البلاد لضمان الامن وحماية المنشآت مع اقتراب موعد الاضراب الذي يتزامن مع الذكرى الاولى لسقوط الرئيس حسني مبارك.
وافادت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان القوات المسلحة بدأت في "الانتشار فى العديد من المحافظات لحماية الممتلكات العامة والخاصة وتأمين الطرق والمحاور الرئيسية والمشاركة فى ضبط العناصر الإجرامية والخارجين عن القانون".
وذكرت الوكالة ان الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الاعلى حث المصريين على "الحفاظ على أمن واستقرار البلاد من خلال العمل والانتاج."
وكانت العديد من الحركات والائتلافات الثورية دعت الى تنظيم اضراب عام وعصيان مدني في الحادي عشر من الشهر الجاري لاستكمال تحقيق اهداف الثورة واسقاط حكم العسكر وتسليم السلطة للمدنيين، والغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين والتسريع بمحاكمات الرموز السابق ومحاكمة المسؤولين عن قتل المتظاهرين.
وبينما رفض حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للاخوان المسلمين وحزب الوفد المشاركة في الاضراب اعلن عدد من الاحزاب من بينها حزب التجمع والحزب الشيوعي المصري وحزب الوعي تأييده ومشاركته في الاضراب.
وترى هذه الاحزاب ان اهداف الثورة لم تتحق رغم مرور عام على بدئها.
ويواجه المجلس الاعلى للقوات المسلحة تصاعدا للاحتجاجات ضده حيث يتهم من قبل البعض بانه استمرار للنظام السابق وتوالت الطلبات بتخليه فورا عن السلطة.
وكان المجلس قد تعهّد بتسليم السلطة إلى سلطة مدنية منتخبة قبل الأول شهر يوليو / تموز المقبل لكن معارضين وسياسيين يطالبون بالاسراع بنقل السلطة للمدنيين متهمين المجلس العسكري بالفشل في ادارة الفترة الانتقالية التي بدأت قبل نحو عام بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.